أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين وتر وشومان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين "وتر" و"شومان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين

الشاعر أدونيس
عمان - بترا

فتحت أمسية الشاعر أدونيس مساء امس في منتدى عبد الحميد شومان الأسئلة على مصراعيها حول الجدوى من ان يقيم شاعر عالمي بحجم أدونيس أمسية شعرية له يلقي فيها مجموعة من قصائده القديمة على جمهوره وأعتبر متابعون ان الأمسية التي يمكن وصفها بالاعتبارية تشكلت أهمتها من حضور الشاعر نفسه لا من القصائد التي القاها فقط .

الأمسية التي أقامتها مؤسسة “وتر للثقافة والإبداع ومؤسسة عبدالحميد شومان امتازت بحضور كثيف لم تتسع له كافة قاعات مؤسسة شومان .

الشاعر ادونيس المرشح الأبرز لجائزة نوبل للآداب افتتح أمسيته التي قدمه فيها وزير الثقافة الاسبق مدير مؤسسة وتر للثقافة والابداع جريس سماوي بقوله : ” أخشى ان يأتي وقت لا أظنه ببعيد يتهم فيه بالكفر والزندقة كل من يتحدث عن فلسطين ” .

وقرأ اودنيس في أمسيته قصائد من ثلاث مراحل من تجربته الشعرية القصيدة الأولى التي قرأها الشاعر ادونيس هي قصيدة “مقدمة لملوك الطوائف ” المنشورة في ديوان “وقت بين الرماد والورد” مطلع السبعينيات ،اما القصيدة الثانية التي القاها ادونيس فهي الوقت من ديوانه الحصار الصادر عام 1985 والقصيدة الثالثة والاخيرة التي فهي من ديوانه “تاريخ يتمزق في جسد امرأة” .

وفي سياق متصل قال وزير الثقافة الاسبق مدير مؤسسة وتر للثقافة والإبداع الشاعر جريس سماوي ان الشاعر ادونيس شاعر متمرد وثائر على ما هو ثابت ومتحول يسعى لتجديد ذاته واكتشافها ، كما واستعرض سماوي سيرة ادونيس ونشأته الادبية والشعرية واهميتها العالمية مؤكدا ان الادونيسة اصبحة مدرسة في الشعر .

وقال سماوي ان ادونيس حصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية مرشحا لجائزة نوبل للآداب ، كما واكد ان ادونيس رفع الشعر العربي من الغنانية إلى الحدس المعرفي .

يذكر أن أدونيس من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل. فمنذ ديوانه أغاني مهيار الدمشقي، استطاع بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية.

كما استطاع أدونيس أن ينقل الشعر العربي إلى العالمية ومنذ مدةٍ طويلة، يرشحه النقاد لنيل جائزة نوبل للآداب. كما أنه، بالإضافة لمنجزه الشعري، يُعدّ واحداً من أكثر الكتاب العرب إسهاما في المجالات الفكرية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين وتر وشومان أمسية للشاعر ادونيس بالتعاون بين وتر وشومان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya