أمسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة وأحمد أبو حليوة في الزرقاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة وأحمد أبو حليوة في الزرقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة وأحمد أبو حليوة في الزرقاء

أمسية قصصية في الأردن
عمان ـ بترا

امتازت القصص التي قرأها الكاتبان عبد الكريم حمادة وأحمد أبو حليوة في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بالزرقاء مساء أمس بسبرها لأغوار الواقع وآلام الانسان ونبضها بالقلق والفراغ والسكون.
واستهل حمادة الأمسية بقراءة قصص:التفاح الأحمر، تحولات سوداء ، العناكب ما زالت تتدلى، والمتفرجون، فيما قرأ أبو حليوة قصص: تعهد، الرحيل، رجل آخر، الصبر، وعزف على مطر.
وقال الناقد الدكتور محمد سماعنة الذي أدار الأمسية، ان القاص حمادة اعتنى بحركة التنقل بين أزمنة متعددة متباعدة ربط بينها شعور البطل بالظلم ورغبته بالتخلص منه، مثلما اعتنى بالمكان فأشركه في حركة القصة، فهو يرسمه ويصوره باللون والحركة لتكون تفاصيله جزءا من الحدث ووسيلة للسرد.
وأشار الى ان الناقد يلحظ في قصص حمادة تلك النهايات القاتمة التي يملأ بها قصصه وتعلقه بالوصف، سواء وصف المكان والزمان والشخصيات بلغة يمزج فيها بين الحديث اليومي والكلام الموحي البليغ الفصيح، فهو يقترب بلغته من أحاديث الناس ولغتهم اليومية وأساليبهم في الكلام، كما أنه مولع بتقنية الحوار الداخلي والقطع الاسترجاعي ويديرهما في قصصه بمهارة فنان.
وبين الدكتور سماعنة ان أبو حليوة يمتلك القدرة المطواعة اللينة التي تطوع القصة القصيرة لرؤياه، ويمتلك مهارة استخدام تقنيات السرد في تشكيل تلك الرؤية وان لم يقصد ذلك، لافتا الى الحوار العميق المليء بالروح والأحاسيس، وان كان في بعض الأحيان يشعرك بتدخله وسطوته عليه.
ولفت الى الحوار العميق بين العزة والخضوع في قصته(الصبر)، حوار بين عالم الذي يملك والذي لا يملك، فأبو حليوة يملك لغة يصل بها الى قلب القارىء ويدججها بقراءته الموحية الجميلة الساحرة، مثلما يمتلك رؤيا مرتبطة بالوطن وبقضاياه ومزاجها الحزن.
وأضاف انه لا يفلسف قصصه ولا يعقدها، وان كان حريصا على جعلها انسانية، فيها نظرة للحياة وتفاصيل وجع الانسان، فتبدو بعض قصصه غارقة في الواقع وان كان بعضها متداخلا بالرومانسية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة وأحمد أبو حليوة في الزرقاء أمسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة وأحمد أبو حليوة في الزرقاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya