رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواية "مناخ الشهوة" تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

"كتاب"
الرياض - أ.ش.ا

في بداية الثمانينات الميلادية من القرن الماضي، دعاه القاص صالح الأشقر الذي كان يشرف على القسم الثقافي في صحيفة "الجزيرة" حينها، للتعاون مع سعد الدوسري ونسيم الصمادي في الملحق الثقافي، إذ نشر بعض القصائد في ذلك الوقت بملحق "الجزيرة". لكن نشره للقصائد لم يستمر طويلا، كما يروي القاص الذي غاب طويلا عن المشهد الإبداعي السعودي علي العلي  موضحا: لم أستمر في كتابة الشعرلأني اكتشفت أني كاتب قصة أكثر من كوني شاعرا، فنشرت قصصا متعددة في صحف: "الجزيرة" و"الرياض" و"اليوم" وفي مجلة "اليمامة".

وإلى جانب كتابته القصة في تلك الحقبة التي تميزت بأسماء عدة في كتابتها، واشتعال حركة الحداثة الإبداعية في السعودية، أسهم العلي في التحرير الصحفي الثقافي، ويتابع شحذه للذاكرة قائلا: إضافة لممارستي العمل الصحفي، شاركت الزملاء في الكتابة في العامود "هوامش صحفية"، وكان يكتب هذا "العامود" في الملحق الثقافي في صحيفة "الجزيرة" أهم الكُتاب والمثقفين في تلك الفترة. إذ مثلت تلك الفترة في تاريخ الصحافة والثقافة السعودية سطوعا كبيرا لـ"الجزيرة"، وظهر حراك ابداعي وافر، أثمر عن ولادة أسماء صحفية وإبداعية كانت امتدادا لوهج خلاق ميز تلك الحقبة.

ولم يستمر الوهج الصحفي طويلا، إذ داهمته رياح التغيير وعصفت به، فأبتعد "الأشقر" ورفاقه، أما القاص العلي فكان طبيعيا أن يلحق بزملائه، ملتفتا إلى دراسته الجامعية، إذ كان طالبا يومها، ويقول: تركت "الجزيرة" كما تركها الزملاء بعد أن غادرها رئيس التحرير "خالد المالك"، ابتعدت عن الصحافة، واهتممت بالدراسة أكثر، وتخرجت عام 1983 من جامعة الملك سعود في العلوم الإدارية واتجهت إلى العمل في "سابك"، وانتقلت للسكنى في المنطقة الشرقية بعيدا عن مدينتي الرياض.

لكن، ماذا عن الكتابة والإبداع والقصة التي لم يجمعها العلي في كتاب، وهل كف عن كتابتها، بعد أن سجل اسمه في تلك الفترة كأحد أجمل الأسماء الشابة التي تكتبها؟
يبتسم العلي بحبور ويوضح قائلا: اليوم أعمل على جمع ما نشرته من قصص لطباعتها في مجموعة واحدة، كما أتأهب لإصدار روايتي الأولى عن طريق مؤسسة الانتشار العربي في لبنان، وتحمل عنوان "مناخ الشهوة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع رواية مناخ الشهوة تعيد القاص العلي إلى دائرة الإبداع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya