توقيع مجموعة حب فايس بوكي للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقيع مجموعة "حب فايس بوكي" للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيع مجموعة

توقيع مجموعة "حب فايس بوكي" للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء
الدارالبيضاء ـ المغرب اليوم

وَقَّع الكاتب المغربي محمد بنلحسن، الخميس 18 شباط/فبراير 2016، برواق وزارة الثقافة في المعرض الدولي للكتاب والنشر في مدينة الدار البيضاء، مجموعته القصصية "حب فايس بوكي". وتناول الكلمة في البداية الناقد الدكتور محمد محور؛ الذي أبرز خصوصية الكتابة السردية في المجموعة القصصية "حب فايس بوكي" من حيث المواضيع المتناولة بقلم السارد القاص، واصفا المنحى الجديد الذي اتجه إليه السرد في المجموعة في زمن تستولي فيه تكنولوجيا المعلومات والاتصال على حياتنا اليومية.
 

وأكد محور تميز هذا الإصدار السردي الذي سيغني لامحالة الخزانة المغربية والعربية من خلال ركوبه موجة التجريب المنفتح على روح العصر، مع الوعي بما تمليه اللحظة الاجتماعية والثقافية، دون السقوط في المحاكاة الحرفية للواقع المتموج والمنفلت من عقال المنطق...وأشاد في نهاية تقديمة بجمالية اللغة في المجموعة القصصية ودقتها.
 
وتوقفت الباحثة الدكتورة رشيدة الزاوي، عند بنية اللغة السردية في المجموعة القصصية، وأبرزت جنوح الكاتب باقتدار فني وأسلوبي إلى استعمال معجم سردي وصفي يمتح من معين البلاغة، وعلم البيان خاصة، كما أنه جنح للتكثيف الدلالي تاركا للقارئ/ المتلقي بياضات فسيحة لإعمال الخيال وإيثار التأويل.. كما نوهت في قراءتها المركزة والنافذة، بامتلاك الكاتب لرؤية فنية مكنته من إضفاء عناصر التشويق والإثارة بالنسبة للمتلقي؛ الذي جعله أسلوب الكاتب لا يمل من قراءة جميع قصص المجموعة، وإعادة قراءتها دون ملل أو كلل؛ لما حوته من سحر لفظي؛ وجمال مضموني بفعل الانفتاح على الواقع ونقده بمنهجية جعلت السرد ممتعا وبعيدا عن النقل الحرفي الممل .
 
وألقى الكلمة بعد ذلك كاتب المجموعة القصصية محمد بنلحسن، ليبرز أنه كان مسكونا بتجريب السرد، برؤيا ومنهج جديدين ومثيرين في الآن نفسه للمتلقي؛ وذلك من خلال طريقة مبتدعة لاستعراض الأحداث والقضايا بصياغة مختلفة عن تلك التي عهدها الناس في حياة الواقع، واستغوار مغاير لأمزجة وسلوكات شخصيات وهمية ذات أسماء مستعارة، وهويات غامضة، يعرضها السارد على القارئ مستعملا قلما كالعاكس الضوئي، من أجل تسجيل شرائح بوحها في لحظات انفلات من رقابة العقل، والسلط المحايثة في عالم الحس والمحاسبة.
 
إنه ببساطة ما يشبه النقل غير المباشر لبعض ما يقع بين الرجل والمرأة، على ركح العالم الافتراضي، خلال الدردشة الحميمية؛ التي تحتضنها شبكات التواصل الاجتماعي، خلف الحواسيب الغارقة بين الخيوط الملتبسة والمتشابكة للشابكة العنكبوتية .إنه نمط من الكتابة التسجيلية للعلاقات الثنائية الافتراضية على مساحات غامضة في محيط الفضاء الأزرق؛ حيث تتعدد الأصوات والأصداء، وتلتبس الهويات البيضاء الشفافة، بالهويات المقنعة ذات الوجوه المترعة بالزرقة الحالمة حيث لا مكان للالتزام والمسؤولية المباشرة.
 
وانفتحت المجموعة على معاينة علاقات الذكر والأنثى؛  كما تتبدى ظلالها ومخلفاتها في مسرح الحياة، وعرج على مخاضات الربيع العربي موثقة الشخوص التي قدحت شراراته الأولى، مع الانخراط في استكشاف التحولات التي شهدها الوطن، ورصد المواقف والمواقع التي أثثها تموجات الفاعلين الجدد دون السهو عن إسدال الستار عن الأقاصي الحميمية  للذات الساردة، وتدوين ما يعتمل في دروب الباطن وشعابه زمن التفاعل مع نوع حرج من الأخبار والأحداث والوقائع. والمجموعة الجديدة محاولة لالتقاط صورة معبرة ودالة عن حقيقة الذات الإنسانية في تموجاتها النفسية والاجتماعية؛ لاسيما حين تورطها في شبكة العلاقات البينية والغيرية حيث تحضر النرجسية والأنانية بثقل مضاعف .بعد ذلك تفاعل الكاتب محمد بنلحسن مع الحضور من خلال توقيع المجموعة القصصية .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع مجموعة حب فايس بوكي للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء توقيع مجموعة حب فايس بوكي للكاتب محمد بنلحسن في الدار البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya