الفصول الخائنة عنوان محكي روائي لفنانة مغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الفصول الخائنة" عنوان محكي روائي لفنانة مغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفصول الخائنة
الرباط-المغرب اليوم

صدر حديثًا عن منشورات "كلمات" محكي روائي باللغة الفرنسية، للفنانة سمية عبد العزيز، بعنوان "لي سيزون أنفيديل (الفصول الخائنة)". ويحكي الكتاب، الذي يقع في صفحة 312، قصة عائلة وإرثين، "الأول هو إرث يوثق الروابط،ويخترق الأعمار، هو إرث الحب والمتقاسم، والقيم، والفن، وفن العيش والتقاليد، وثقافة، وحضارة".

وجاء في الغلاف الأخير لهذا المحكي الروائي "الإرث الذي خلفه لي والداي والثقافة التي أنتمي إليها، كل هذا الذي يصنع تشبثي بأرض وأرض أهلي، الإرث الذي أرى نفسي فيه والذي يجعل مني أناي وليس شخصا آخر". و"الإرث الثاني هو إرث الثروات، الذي يمكن أيضًا أن يتسبب في كثير من الألم، ويكسر الروابط غالبًا، ويباعد بين العائلات التي تجمع بين أفرادها وشائج قوية".

وتقول الكاتبة "لم تر عائلتي النور إلا في أعقاب صدفة خاصة. لأنه قبل كل شيء ألم تتزوج جدتي الطاهرة جدي فقط لأن زوجها الأول تجرأ أن يخسرها في لعبة الورق. ولهذا بدون شك في أصعب لحظات وجودي، كما في أفضلها، (...)أقول لنفسي إنه بالرغم من كل شيء وعلى غرار كل المنحدرين من أجدادي، لست مدينة لوجودي على هذه الأرض بدون شك، إلا لأنه في يوم من الأيام خلال لعبة بسيطة خسر رجل في لعبة الورق".

وفي مقدمة هذه الرواية، يقول الأستاذ عبد الله المدغري العلوي "إن هذا العمل هو ملحمة أسرة مغربية في النصف الثاني من القرن العشرين، كما لا يوجد إلا نادرًا في الأدب المغربي المكتوب باللغة الفرنسية"، مضيفًا أن سمية عبد العزيزأعطت هذه الرواية "بعدًا إنسانيًا قويًا وجذابًا". ويضيف الأستاذ المدغري العلوي أنها رواية تتوفر على "غنى من حيث المضمون الأوتوبيوغرافي والتاريخي غير المتنازع عليه، وغنى وثائقي، كما أن الكتاب يثير الاهتمام بأسلوبه الأدبي الرائع". 

ويرى أن "النص يندرج في إطار كتابة مختلطة، وملونة، وحية. إذ تمزج سمية عبد العزيز، التي تمتلك معرفة كبيرة بالمستويات اللسانية للغة الفرنسية، الأحداث المتنوعة والمحادثات التلقائية والنكتة ذات الأوجه المختلفة(الإثنوغرافية، والكوميديا والسخرية...) كعناصر أساسية في محكي مؤسس، من خلال مصير شخوصه وتحولات الوضعين العائلي والاجتماعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصول الخائنة عنوان محكي روائي لفنانة مغربية الفصول الخائنة عنوان محكي روائي لفنانة مغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya