عمان _بترا
صدر للأديبة كفى الزعبي روايتها الجديدة المعنونة (س)، والتي تكشف عن الخيوط السرية والأدوات الإبداعية التي يستخدمها الروائي في صناعة شخوصه وأحداثه، وهي التي عادة ما تكون متخفية في كواليس العمل السردي بافتراض انها لا تهم القارئ.
وفي عملها الروائي الخامس تطرح الزعبي شكلا روائيا جديدا، استخدمت خلاله تقنيات جديدة في السرد، ووظفت المفاهيم الجديدة التي افرزها تيار ما بعد الحداثة لإعطاء مساحة اكبر للمتلقي للتأسيس للعمل الفني جنبا إلى جنب مع مؤلف النص.
وتعاين الرواية الشخصية المركزية المتوحدة مع المؤلف وهي تبحث في شوارع المدينة دون كلل عن بطلتها التي أبدعتها للتو في فضاء النص، ويقدم النص مفاجأة مذهلة حين يتم العثور على البطلة في فضاء المدينة بالضبط كما تخيلها السرد، وهنا تحاول الزعبي إزالة الحواجز التقليدية بين السرد والحياة لتحقق هذا التماهي المنشود بين السرد والحياة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر