313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"313" رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - المغرب اليوم

يهدي الروائي المصري عمرو الجندي روايته الجديدة "313" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية "لكل القراء، لكل من قرأ لي حرفاً قبل ذلك، شكراً وعرفاناً بالجميل، إلى كل من ذاق باسم الحرمان ألماً، باسم الحب وهماً، باسم الإنسانية جفاء، وباسم الحريات سجناً"، مؤكداً: "كتبت هذه الرواية على مراحل مختلفة، ولكنها اتفقت جميعاً مع الألم، المعاناة، الضجر من هذه الحياة، ولكن اتضح لي مع كل مرحلة أني أكتشف نفسي من جديد، وجدت أنها رحلة من الشك إلى اليقين، ومن الظلام إلى النور". يؤكد الناشر أن "هذه الرواية رحلة في ألم خطيئة الإنسان الأولي، خداع النفس الرافضة للواقع وهروبها منه لواقع آخر ترسمه لنفسها، ومفاجأتها حين تصطدم بالحقيقة، فهل من الخطيئة مهرب؟". تبدأ الرواية باستيقاظ البطل ليجد نفسه ملقى في غرفة غريبة: "في البداية اعتقد أنه كان ميتاً، ولكن لم يكن الأمر كذلك، حينما شعر بذلك الألم يدق رأسه، يدق جسده، يدق كل جزء فيه، والموتى لا يتألمون، أو ربما يتألمون ونحن لا نعلم، حقيقة مرعبة لو أُثبتت يوماً ولكن الألم كفيل ليذهب عنه هذه الفكرة الآن، ذلك الألم الرهيب الذي يعزف كسيمفونية طويلة ومرعبة، تتعالى رويداً رويداً، تكاد تدفعه إلى الجنون فينتحر، إنها ليست قداس الموتى بكل تأكيد، ولكنها ربما لا تختلف كثيراً في هذه اللحظات، لم يستطع أن ينهض من سريره فإن هذه الفكرة بدت له مرعبة حتى قبل أن يفكر جسده فيها، عاد برأسه إلى الخلف قليلاً، بعد أن نهض زحزح نفسه مستخدماً يديه بصعوبة كبيرة بلا وعي بجزئه العلوي، ليواجه ظهره خلفية ذلك السرير، زاحفاً وهو يجر جسده كمن أصيب بالشلل في قدميه، واستمر إغلاق عينيه، استمر طويلاً لوقت لا يعلمه نسبياً لأن الألم الذي ينتشر في كل جزء منه جعله يشعر بأن الوقت ملك له وحده، بل إن الوقت البطيء تآمر عليه فنسي الجميع وتذكره هو فقط". عمرو الجندي درس الأدب الإنكليزي بجامعة ليفربول في بريطانيا. صدرت روايته الأولى "فوجا" عام 2011، وصدرت روايته الثانية "9 ملِّي" عام 2012".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية 313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya