صدور رواية  الحب في لندن  لمحمد مصطفى في القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور رواية " الحب في لندن " لمحمد مصطفى في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

رواية " الحب في لندن "
القاهرة - أ.ش.أ

بين حقيقة بالغة وشىء من الخيال، دارت أحداث روايته في مدينة الضباب، هناك وقع اختياره على نخبة من شباب مصر قاموا بالهجرة إلى الشمال بحثًا عن العلم والحرية في لندن، إحدى كبريات العواصم العالمية قاطبة، ورغم انشغال هذه المجموعة الطامحة في الحصول على درجة الدكتوراه، فإن ذلك لم يمنعهم من اللقاء الدوري ومتابعة أنباء الوطن، ومن ثم الدخول في حوارات ممتعة متنوعة وساخنة في آن واحد، تعكس موقع كل منهم الطبقى والثقافى في المجتمع المصرى.
رواية « الحب في لندن » للكاتب محمد مصطفى عرفى، عمل أدبى ممتع يرصد عوالم غير متجانسة في 268 صفحة، لذا جاءت الرواية كاشفة راصدة لمحددات فترة الحكم السابقة على أحداث ثورة يناير، ورحيل دولة مبارك والتي أفضت بالضرورة إلى ما يحدث الآن على الساحة.
يستعرض الكاتب عبر صفحات روايته بأسلوب أدبى رصين، تفاعلات الأحداث وتحليلاتها، ففضلا عن رصده لمكنون النفس البشرية لكل شخصية من شخوص الرواية، بطموحاتها وانكساراتها، وأحلامها وعثراتها من خلال رصد سلوكياتهم وتفهم دوافعها إزاء المحاور الرئيسية « الدين – السياسة – التعليم – العدالة الاجتماعية – التنوير والحداثة – الغريزة الجنسية »، تناولت الرواية قضايا مصر الآنية ووضعتها تحت المجهر، وحملت بين جنباتها مكونات فسيفساء المجتمع المصرى بخصائصه المميزة ورغباته وأحلامه التي بدت حينًا عصية على التطويع، وجاءت تلك التفاعلات المتمازجة بسرعات متفاوتة كى تضمن عنصر التشويق الروائى والحبكة الدرامية.
يذكر أن "عرفى" دبلوماسى حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من لندن، كذا شغوف بالاطلاع المستمر على آفاق الثقافات المختلفة، وله العديد من المقالات السياسية والاجتماعية نشرت بالعديد من الدوريات والصحف؛ كالأهرام والشروق والأهرام ويكلى، خلال السنوات الفائتة، فضلا عن عمله محاضرًا أكاديميًا بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
ومن الرواية نقرأ:
« وصل محمود إلى لندن حاملا آمالا كبيرة.. أهمها أن يحصل على دكتوراه في القانون التجارى الدولى.. مل الحياة في مصر وملته هي بدورها.. لم يوفق كثيرا في مشروعات الارتباط رغم أنه لا يطلب المستحيل.. أو هكذا يعتقد.. هل من الكثير أن يطلب فتاة جميلة ومثقفة وحسنة الخلق؟؟ لا ليس كثيرا......على ضفــاف بحيرة حديقة هايد بارك ثانى يوم الوصول أخذ يحدث نفسه: «المشكلـــة أننا شعب مشوه نفسيًا.. فالفتاة الجميلة في بلادنا هي بالفعل عملة نادرة...، بالطبع لابد أن تكون عملة نادرة....عندما تكون هناك جميلة وسط متوسطات الجمال أو ما دون خط الجمال بكثير... هذا يجعلها محط الأنظار منذ صغرها... ولأننا شعب متخلف».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية  الحب في لندن  لمحمد مصطفى في القاهرة صدور رواية  الحب في لندن  لمحمد مصطفى في القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya