صدور رواية النمروذ للمؤلف أحمد صلاح في القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور رواية "النمروذ" للمؤلف أحمد صلاح في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

رواية "النمروذ"
القاهرة - أ.ش.أ

رواية "النمروذ" للمؤلف أحمد صلاح سابق، والصادرة مؤخرًا عن دار كيان للنشر والتوزيع، تحكي العلاقات السرية والتداخلات بين رجال أمن الدولة والتنظيمات الإرهابية في صعيد مصر.
الرواية تعد رحلة مشوقة مليئة بالغرائب تزدحم فيها الأحداث وتتشابك التفاصيل وتتلاحق فلا تترك للقارئ إلا المضي في القراءة ليتتبع مسيرة عائلة "الجارحي" التي استطاعت أن تتخذ من عالم الإجرام سلمًا يمكنها من الصعود إلى أعلى القمم في ربوع مصر، وشاب ينشأ في هذه العائلة فيجد كل شيء أمامه، حيث الفوضى وما تحمله من دلالات صارخة بين الطموح الشاهق والانحدار الساحق والتجبر والتخاذل وازدراء الآخرين وتدنى احترام الذات، شاب لم يعد ثَمَّة شيء يستحثه أو يدهشه أو يخيفه.
انعزل عن العالم المحيط في كبسولة محكمة، لم يعد يسمع فيها إلا صوت أنفاسه قادمة من بعيد، عبر مواسير طويلة، بتردد عميق وبطء، مضى في حياته ينقرها نقر الغراب، ويتلفت فيها التفافة الثعلب إذ يعلم أنه مُطارد، وخاض حالةً ممتدةً من المناورات الخطيرة والتركيز الشديد وضبط العواطف، متحريًا الحذر في كل أحواله، مراقبًا الناس في سره وعلانيته، محاسبًا نفسه على السقطة واللقطة.
أعوام مرَّت عليه في حصر وضغط، فصار يُحدِّث نفسه كل ليلة: "كل يوم قضيته طليقًا، هو يوم غلبتهم فيه.. كل وجبة طيبة أكلتها، هي وجبة لم ينتزعها مني أحد.. كل نفس استخلصته من الهواء، هو نصر سلبته من الدنيا".
تبدأ الرحلة عندما يسطير الموت على كل ما يحيط بــ"حسين حربي" على زوجته، التي دخل عليها الغرفة ووجدها بين يدي أربعة رجال، دار بينه وبينهم صراع طويل وقاس من أجل البقاء، حادثة أيقن جيدًا أنها لم تكن عشوائية، بل كان كل شيء معد سلفًا، ولهدف معين كما يفصح الراوي العليم، حينما يأتى إلى "حسين" رجل ثمين يحثه على الآخذ بالثأر في نفس الليلة ويمده بكل ما يحتاج من أجل إتمام المهمة التي ما كان ليتحرك لإتمامها لولا أن تعرض لصدمة مزلزلة تقلعه عن جذوره.
وبلغة مكثفة وشيقة، يجذب الكاتب القارئ إلى تفاصيل حياة "حسين حربي" المقدم الحاصل على درجة الليسنانس في القانون والشرطة والذي كرمه رئيس الجمهورية منذ أحد عشر عامًا ضمن دفعات التخرج من كلية الشرطة، وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الثانية، وعمل فور تخرجه في مكافحة الإرهاب بجهاز أمن الدولة، والتحق بالإدارة المركزية لإنقاذ الرهان بإدارة العمليات الخاصة، وخاض الكثير من العمليات الخاصة أثبت فيها مهارة فائقة، ثم تولي دورًا تنسيقيًا بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومكتب مكافحة المخدرات الأمريكي بالقاهرة، ثم أنشئت وحدة خاصة، تولى رئاستها اللواء محروس عسل مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن، وتولى حسين حربي نيابة الرئاسة بفضل توصية وقحة ومباشرة من شخصية كبيرة جدًا في وزارة الداخلية، تجاوزت به جمعًا كثيفًا من الضباط الأكفاء أصحاب الرتب الأعلى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية النمروذ للمؤلف أحمد صلاح في القاهرة صدور رواية النمروذ للمؤلف أحمد صلاح في القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya