الألسنة الزرقاء لـ سالمي الناصر رواية عن العشرية السوداء في الجزائر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الألسنة الزرقاء" لـ سالمي الناصر رواية عن "العشرية السوداء" في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رواية "الألسنة الزرقاء" " للجزائري سالمي الناصر
الجزائر - المغرب اليوم

 تدور أحداث رواية "الألسنة الزرقاء" للجزائري سالمي الناصر، في الفترة ما بين خريف 1996 وربيع 1997، وهي الفترة التي تنتمي إلى ما يُعرف لدى الجزائريين بـ "العشرية السوداء" التي ميّزتها الأحداث الإرهابية المسلّحة التي حصدت أرواح ما يقارب 200 ألف جزائري.

وتتقاطع أحداث الرواية التي فازت مؤخراً بجائزة "كتارا" للرواية العربية (فرع الرواية غير المنشورة)، في مدينة متخيّلة تُدعى"عين آدم"، أهمُّ ميزاتها الصغر والعزلة، وتلتقي شخوصها مُشكّلة نموذجاً مصغّراً عن تناقضات المجتمع الجزائري الذي ولّد موجة من الإرهاب تغذّت كالنار من حطب الكراهية والحقد.

تبدأ الرواية بقدوم مجموعة من المعلّمات للالتحاق بعملهن بمدرسة المدينة، في رحلة يوميّة عبر طريق وعرة، تحفُّها مخاطر الطّبيعة الصّعبة والإرهاب، بينما المدينة ترزح تحت وطأة فرقة تقسمها إلى حيّين بائسين متناحرين، وجفاف مقيت وإرهاب أعمى، وما تلبث هؤلاء المعلّمات أن يلتحقن ببارئهنّ ذبحاً على أيدي مجموعة إرهابية.

وتتصاعد أحداث الرواية بين إشاعات عن ظهور "عبد الرحمن الديب" واختفائه، وعمليات للجيش هنا وضربات للإرهاب هناك، وأخبار أخرى عن زوجة عبد الرحمن التي يضطرها العوز إلى الخروج للعمل.

 وبين صلاة للاستسقاء وطقوس غريبة لطلب الغيث، تتوالى الأيام على أبطال الرواية وهم يحملون صلبان عوزهم على ظهورهم، إلى درجة أنّ زوجة أحد أبطال الرواية، تُجنُّ تحت وطأة فقرها وعزلتها، ويتناقل الناس أنّها صارت "درويشة"، فتكسب الكثير من المريدات، لكنّها تختفي بعد زلزال يضرب المدينة.

تُحاول رواية "الألسنة الزرقاء" من خلال مجموعة من الشخوص تقديم مقاربات لظاهرة الإرهاب الذي شهدته الجزائر خلال تسعينات القرن الماضي، حيث ترى أنّ ظاهرة العنف لم تكن وليدة أسباب سياسية وعقائدية وعشائرية وحسب، ولكنّها كانت تقتات أيضاً من الإشاعات التي نفخت في كيرها وحوّلت نارها إلى جحيم مستعر أتى على الأخضر واليابس.

يُذكر أن الناصر يعمل أستاذاً للتعليم الثانوي، وهو حاصل على شهادة ليسانس في الأدب العربي سنة 1991 من جامعة وهران.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألسنة الزرقاء لـ سالمي الناصر رواية عن العشرية السوداء في الجزائر الألسنة الزرقاء لـ سالمي الناصر رواية عن العشرية السوداء في الجزائر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya