صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صدور كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها" لمؤيد الشيباني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

كتاب "الأغنية الإماراتية"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

صدر عن أكاديمية الشعر التابعة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية أبوظبي، بحسب بيان صحافي، الجزء الأول من كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها، رحلة التأسيس" للباحث مؤيد الشيباني.

وقسم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة فصول، في حجم من القطع المتوسط، في 241 صفحة، تناول الفصل الأول السيرة الذاتية والفنية للمطرب الإماراتي الكبير حارب حسن الزعابي "1938 ـ 2008"، بدءًا من أدائه الشلات في محله التجاري بدبي إلى لقائه المثمر بالشاعر الكبير سالم الجمري، إلى انقطاعه عن الشلات وتركيزه على طلب الرزق من خلال محله، ثم الانتقال للعمل على سفينة تجارية في رحيله إلى البحرين، التي أقام فيها 28 سنة بدأها بالعمل في مهن مختلفة، وفيها شاءت المصادفات أن تعلم العزف على العود.

ثم شاءت المصادفات أن يلتقي بالفنان البحريني محمد راشد الرفاعي الذي ساعده على تسجيل أولى أغانيه التي سرعان ما شاعت في منطقة الخليج من كلمات شعراء من أبرزهم سعيد بن عمير الشامسي الذي رافق حارب حسن فنيًّا على مدى أكثر من 20 سنة، وفد نقل المؤلف قصائد للشاعر، وعددها 22 قصيدة، من الحقل الصوتي إلى الحقل الكتابي.

ويشير المؤلف إلى أن أولى تسجيلات حارب حسن كانت في مطلع الستينات من القرن الماضي.
شعراء التأسيس
وزخر الفصل الأول بتوثيق معلومات مهمّة في مسار حارب حسن تتعلق به وبالشعراء الذين لحّن قصائدهم وغنّاها مثل: سالم الجمري، محمد راشد المطروشي، فتاة العرب، أحمد الكندي، بنت الماجدي بن ظاهر، سالم الكاس، خليفة بن حماد، محمد سهيل، حمد الروم، مسلّم بن حمد، ماجد بن علي النعيمي، سعيد بن هلال الظاهري، خليفة بن مترف، محمد بن عبيد بن نعمان الكعبي، علي عبدالله السويدي "بن شمسة"، سلطان بن وقيش الظاهري، سعيد بن سالم الرميثي، خليفة بن حاسوم الدرمكي، وغيرهم من الشعراء النبطيين الذين أسهموا في التأسيس للأغنية الإماراتية.

محمد سهيل
وتناول الفصل الثاني المسار الذاتي والفني للفنان الإماراتي محمد سهيل بن هويدن الكتبي (1931 ـ 1978) ، الذي أسهم في وضع اللبنات الأولى لظهور الأغنية الإماراتية الحديثة وانتقل بها من مسارح الطرب في الخليج العربي إلى مسارح الطرب في سوريا ولبنان وغيرهما.

وفصّل المؤلف مسار المطرب من خلال العناوين التالية: "الولادة والنشأة"، "الهجرة إلى البحرين"، "السفر إلى الدمام"، "دنيا الفن وسهيل فون"، تسجيلات صوت الخليج"، "العودة إلى الوطن"، "مدير بريد الخالدية"، ونبّه المؤلف إلى أن بعض المهتمين بالطرب يعتقدون أنه محمد سهيل مطرب سعودي لطول مكوثه في الدمام، كما أشار إلى أنه شاعر فصيح ونبطي، غنَّى قصائده كما لحّن الفنانون كلماته وغنّوها، ومن أبرزهم علي بروغة، وقد وثّق الكتاب 21 قصيدة لهذا الفنان المؤسس.
علاقة

وخصص المؤلف مساحة من كتابه للعلاقة الفنية التي جمعت بين محمد سهيل وسالم الجمري، وتمثّلت في تلحين وغناء سبع قصائد على الأقل، أثبت المؤلف سبعًا منها وهي "أريد الهوى لي يجود بوفاه"، "غزال سلبني وانا مقبلِ"، "مرحبا بللي رمس بالتلفون"، "بالتلفون باكلم حبيبي"، "في بوظبي شفت الظبي"، "زاد بي عوق وخيّم"، "قال الذي مصطاب". كما خصص مساحة أخرى لقصائد الشعراء التي لحّنها وغنّاها محمد سهيل ومنها قصائد لسعيد بن عتيج الهاملي، سيف بن عبيد الشرياني، محمد بن صقر بن جمعة "بن صنقور"، خليفة بن مترف. ولم يغفل المؤلف العلاقة الفنية التي ربطت بين محمد سهيل وعلي بروغة منذ استقرار الأول في بلده الإمارات سنة 1967.
وثيقة تاريخية

أما الفصل الثالث والأخير فقد وثّق "بدايات محال التسجيلات في الإمارات"، و"أسماء في ذاكرة الأغنية الإماراتية"، ثم حلّل دور الأغنية في المجتمع باعتبارها "وثيقة تاريخية عبر العصور".
وتخللت الكتاب باقة من الصور لحارب حسن ومحمد سهيل ومسلّم حمد وخليفة بن مترف وسعيد بن سالم الرميثي، ولأسطوانة أغنية "يظن المعافي" للمطرب الإماراتي محمد عبدالسلام المولود بدبي في حوالي منتصف العقد الثاني من القرن الماضي، ويعتبره مؤرّخو الغناء أول مطرب إماراتي بدأ الغناء في الخمسينات وقدّم عددا قليلا" من الأغاني ثم توقّف نهائيًّا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya