مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مطر على بغداد" رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ أ.ش.أ

مع أن هالة البدري –مؤلفة الرواية- تقول "هذه الرواية ليست نصا واقعيا، وأبطالها من صنع الخيال وحده، إلا أن قارئ رواية "مطر على بغداد" يتأكد تماما أنها نص واقعي وأن أبطالها حقيقيون. إن أسلوب وطريقة "فلاش باك" يستمران في الرواية من بدايتها إلى منتهاها، فتروي هالة حدثا بشخوص، ثم تعود إلى رواية أحداث أخرى سابقة بشخصيات مختلفة في زمن سابق، لكنها نسجت من هذه الشخصيات والأحداث ثوبا روائيا يفيض بالمشاعر. وفي الوقت الذي كانت بغداد تفيض بالنازحين من المثقفين والكتاب المصريين والفلسطينيين والعرب، الذين غادروا أوطانهم – في نهاية سبعينات القرن الماضي- لأسباب سياسية وأخرى اجتماعية، فإن بغداد احتضنتهم بالحب العميق. في الفترة التي أعقبت حرب أكتوبر1973، ثم عقد اتفاقية السلام مع إسرائيل التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، فقد شهدت المنطقة عددا من الأحداث الجسام، منها سطوع الفكر العروبي واليساري والأزمة بينهما وبين المطبعين، وبزوغ الدكتاتورية وقبضتها الدامية، فقد حفلت هذه الفترة بعدد من الأحداث ودفعت كثيرا من المثقفين للاتجاه إلى بغداد والعمل بها واتخاذها وطنا بديلا. في هذه الأثناء كان بطل الرواية "صحفي مصري" يعيش أزمة انهيار عالمه القديم من حوله، ويلتقي بفتاة من "الأهوار" في العراق، لتبدأ فصول الرواية التي كتبتها "هالة البدري"، تلك القاهرية التي تزوجت في ربوع بغداد، فعشقتها، وحملت هموم المدينة العريقة وحروبها على كاهلها، وداومت على زيارتها عبر سنوات الجمر والنار، لتلقي أبطال روايتها وشخوصها في أرجاء العراق، وتشحنهم بمعاني الجمال الإنساني، أو تستخرجه منهم –عبر روايتها- ووسط الفصول وبين السطور تقول كلاما يحوي الكثير من المعاني والمشاعر والأحاسيس، لكنها –في خضم السرد الروائي- تشعل الخيال بجمال المدن العراقية، ساحات الأهوار، أحياء بغداد، والشمال الكردستاني الساحر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya