الملك الوجه رواية لمحسن يونس في القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الملك الوجه" رواية لمحسن يونس في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدرت مؤخرًا رواية "الملك الوجه" للراوئى محسن يونس، عن دار نشر الأدهم، وجاءت فى 150 صفحة من القطع المتوسط. تحكى الرواية، فى جو أسطورى، حكاية مملكة الرمال التى لا تملك خارطة ثابتة، بسبب الحدود المتحركة، ويحكمها ملك هزلى لا يملك إلا عينًا واحدًا يرسل البعثات المتتالية من الجغرافيين والمساحين لرسم حدود لمملكته، عن ظهر طائر (السامورنيس) الضخم. يعرض الروائى لحوارات فنتازية عن الحياة والزمن والتاريخ بين الملك وحكمائه الذين لا يلبث يفتك بهم بشكل دائم، ويقتلهم بأشكال عبثية مضحكة، عندما يعرضون لحقائق تخالف هواه. يقول الكاتب عن المملكة المتخيلة: "مرت ثلاث وثلاثون يومًا كانت حدود المملكة فيها لا تسقر على حالها فى الامتداد، يعقبه فى اليوم التالى انكماش، لا علاقة فى هذا التغير لدرجة الحرارة وقانونها مع المادة، ولكنها الرمال وأفعالها، والحياة تسير فى المملكة ولا تتوقف". وقال أحد حكماء المملكة للملك: "لا تشغل بالك أيها الملك بمحاولة سجننا فى مساحة مهما ترامت أطرافها وتنوعت بيئاتها، أو صغرت قيد حجرة.. "غضب الملك من حديث الحكيم، وزمجر هادراً: "هل ترى مملكتى سجناً؟! وهل تقارن اتساعها بحجرة؟!" عبثاً حاول الحكيم توضيح وجهة نظره المرتكزة على ألا نأخذ بظاهر العبارة، ظل الملك على غضبه ناظراً إلى الحكيم متفحصاً، وحجرات قلبه الأربعة يزحمها الحقد ويجرى بها دم يغذى شكه فى أن الحكيم يعرض به، فالحكيم له عينان واقعتان فى مقدمة رأسه، بينما هو له عين واحدة تقع فى اليسار من وجهه، والحقيقة أن الحكيم ليس وحده الذى يملك عينين بل كل ناس المملكة يملكون عينين، لذا فالملك هو صاحب التميز بالمملكة منذ ولد وحتى جلس على عرشها. صدر سابقا لمحسن يونس روايات ومجموعات قصصية: "الأمثال فى الكلام تضىء" و"الكلام هنا للمساكين" و"يوم للفرح" و"حلوانى عزيز الحلو" و"بيت الخلفة" و"سيرة جزيرة تدعى ديامو" و"حكاية عن الألفة" و"حرامى الحلة" و"ما تبقى من نهايات بعيدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك الوجه رواية لمحسن يونس في القاهرة الملك الوجه رواية لمحسن يونس في القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya