طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"طيور ليست للزينة" مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

صدرت المجموعة القصصية "طيور ليست للزينة" للقاص والروائيمحمد إبراهيم طه مؤخرا عن دار دَوِّنْ للنشر والتوزيع وهى المجموعة القصصية الرابعة له بعد مجموعاته الثلاث "توتة مائلة على نهر", و"الركض في مساحة خضراء", و"امرأة أسفل الشرفة".والمجموعة مقسمة إلى قسمين , الأول : "طيور ملونة" ويحتوي على ست قصص طويلة , يصدرها الكاتب بقوله :" ثمة أوقات لا بد فيها من الحكي" حيث يغلب عليها الطابع الحكائي , حيث تحتشد الطاقة السردية حول شخصية رئيسية, تضرب بجذورها في الواقع , لتضيئهامن كل الجوانب , كاشفة ما بها من غرائبية وإدهاش , وما تتسم به تلك الشخوص من حس فكاهي , يتناوله الكاتب بسرد روائي , تناولا ساخرا , ومرحا رغم بؤس وفجاجة الواقع , وهو ما بدا واضحا في قصص هذا القسم الست: ممنوع الدخول, ضوء خافت, الزفت الذي اسمه عوض, حالة ولادة, ثلاث حكايات أخرى عن سليمان أبو الورد, وبرهومة. أما القسم الثاني فيأتي بعنوان : "طيور بيضاء" ويضم ست قصص قصيرة , أقرب إلى أجواء الشجن والعذوبة الذي تميزت به أعمال الكاتب السابقة , وقد صدر هذا القسم بمقولة : " ثمة أوقات لا بد فيها من الشجن" وهي حالات قصصية , ذات بناء قصصي صارم تدور معظمها حول صراع الشخوص مع الفقر المعذب والمرض والموت كما يبدو من عناوين القصص : مناوشات الهزيع الأخير, صخب عائلي , طائر يجوب السموات بفستان وقرط , تحولات نسبية حافة الخمسين , وطيور بيضاء. ويقول الناشر عن المجموعة , للقرية حكايات لا تنتهي , حكايات لا نعرفها, ولم نعشها, ولا ندرك اختلافنا عنها.. للقرية سحر وجو ومفردات لا نتحدث به.. وللقصص عن القرية عذوبة لا يضاهيها صخب المدينة, في هذه المجموعة طيور خاصة, لم تخلق لتطير, لكنها خلقت لتسكن عوالم صنعها الكاتب بدقة لتعيش تفاصيل تدور حول حياة طبيب في القرية المصرية بكل ما حولها من حكايات لا تنتهي. جدير بالذكر أن محمد إبراهيم طه قاص وروائي وطبيب, مواليد 1963, من كتاب جيل التسعينيات في مصر, يمثل الريف والطب والموروث الشعبي والثقافي والديني أهم روافده القصصيةوالروائية, مفتون بالسير على التخوم الفاصلة بين الواقع والخيال والعلم والخرافة والظاهر والباطن.وينضح السرد عند محمد إبراهيم طه بالعذوبة والشعرية, ويتسم المكان القصصي والروائي عنده بالسحر والأسطورة, وقد صدر له ثلاث روايات وثلاث مجموعات قصصية , حصل عن أربعة  منها على جائزة الدولة التشجيعية2001 , وجائزة الشارقة 2000, وجائزة يوسف إدريس 2008 , وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب2013 .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه طيور ليست للزينة مجموعة جديدة للروائي محمد إبراهيم طه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya