القاهرة ـ أ.ش.أ
من داخل محبسه تتجول روايته الجديدة حرة طليقة على أوراق المطابع استعدادًا للنشر، فالرواية التى أنهى كتابتها وسلمها لدار النشر قبل اعتقاله، أوشكت على الصدور بعنوان "لا أحب هذه المدينة".
عمر حاذق فى روايته الجديدة "لا أحب هذه المدينة" يتجول فى أواخر القرن الثانى الميلادى، فى الفيوم والإسكندرية، حيث نشأ حورس بإحدى قرى الفيوم، واكتشف موهبته مع جحشه الذى ولد يوم ولادته، فسمى الرسام باسمه، ثم تزامن نمو الجحش مع نمو الطفل، فأصبح توأمه ورفيق كفاحه.
ثم أراد الفتى حورس أن يعوض أمه وأخته عن فقد الأب والفقر المرير، فسافر مع حماره إلى الإسكندرية، ليتعلم رسم البورتريه، ويصبح فناناً ثرياً، فتتحسن معيشة الأسرة. وفن البورتريه هو رسم وجوه الناس على لوحات خشبية تدفن مع المومياء لتتعرف الروح على الجسد بعد الموت.
وفى الإسكندرية قاسى "حورس" من الفقر وظلم الرومان، فاجتهد فى تعلم الرسم، وبدأ مغامرته فى الحياة بـ"ديونيسيا" المصرية - الأغريقية التى وقع فى غرامها المأساوى، والتى حكت له عن الديانة المسيحية الجديدة. ستصدر الرواية عن دار الإسلام للطباعة والنشر فى مصر – مدينة المنصورة، وستتولى التوزيع مؤسسة الجمهورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر