عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عاصفة الجن" تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - أ.ش.أ

صدر بالجزائر رواية "عاصفة الجن" للروائي خليل حشلاف وخلال 108 صفحات ترى الكثير من المعالم التاريخية والحضارية تجعلك تسافر بالزمن إلى زمن مضى تمزج بين الكثير من معاني السياسة والحب . ويقول خليل إنه حاول جاهدا فى (عاصفة الجن) الربط بين بطل ينتقل من امرأة إلى أخرى باحثا عن الجنس كقوة لسند الذات وبين بطل أخر يمثل السلطة التي لا تستطيع إثبات ذاتها ومكانتها إلا ببقائها في الحكم ومن ثمة بناء طبقة هي النظام الذي يحكمنا و لعشرات السنوات. فالنظام بسيطرته الصلبة والنافذة في المجتمع مكونا مجتمعا داخل المجتمع، لا يريد التخلي عن مكانته ودوره لأنه لو فعل( ترك هذه السلطة) فأنه يفقد بالضرورة ذاته ومتعته التي هي (القيادة) والمقابل للمتعة الجنسية أو (الذروة وهي إحكام السيطرة)بالموازات البطل الاول لايستطيع الاسلقرار على امرأة واحدة،لأنه لو فعل لما شعر بانه حي،لأن قوة انتقامه من اول عشيقة كبيرا ومن ثمة النهم الابدي للجمال..في ذات الوقت، الحصول على لذة القيادة والسيطرة بالحق أو بالباطل هو هدف جميع البشرية، لأن من وراءه الحصول على كل شيء. والقارئ النبيه سيعلم أن ما جاء في الرواية من بداية بوليسية (التي تعنى بالسؤال) من القاتل؟ هو حيلة لاستدراج القارئ إلى مواكبة الأحداث وتتبعها بالأسلوب البدائي للحكي( التشويق) وماعدا ذلك فهي رواية تفتح أقواسا لفترة زمنية وجيزة هي الإرهاص الأول لإتجاه أحداث التسعنيات الى العشرية السوداء،كيف بدأ القتل وعلى إي خلفية ومن وراءها؟. والعجيب في الجزائر أن هناك من شارك مع الحزب المنحل في أفكاره رغم انه مفارق له ويمثل السلطة وهذا ما يسميه جورج لوكاتش تداخل الطبقات وملامستها أحيانا لبعضها البعض، تقاربا ونفورا لا كما يرون السذج من الاشتراكيين السطحيين الذين حسموا أمرهم في هذا الموضع العسير،هذه بنية الرواية اجتماعيا وسياسيا،ومن حيث اللغة،تعاملت معها بنوع من الحيادية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya