طبعة جديدة من المجموعة القصصية بطعم التوت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طبعة جديدة من المجموعة القصصية "بطعم التوت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبعة جديدة من المجموعة القصصية

القاهرة - أ.ش.أ

كانت تسأله، هل للأحلام مواسم وعناوين؛ فيجيبها: أنتِ، هكذا تقدم حرية سليمان مجموعتها القصصية «بطعم التوت» في طبعتها الثانية، بتلك الكلمات من قصتها «أسيل»، فالمجموعة بمثابة حلم يراود القاريء ويدفعه للتأمل، لابد أن تعتريك الدهشة حين تقرر خوض التجربة لتتفتح عوالما من الفانتازيا بدون افتعال، لتمر شخوص ومواقف وأماكن وومضات متتابعة كفلاش الكاميرا، تترك بك شعورا كنغمة يتردد صداها في البعيد أو ربما كتوتر يكتنف سطح بحيرة صماء، تتابع الترددات لتتسع الدوائر، وانت في المنتصف متورط بالحدث كحصاة صغيرة.والمجموعة مكونة من خمس وعشرين قصة، صدرت عن مؤسسة إبداع للنشر والتوزيع، وتأتي في كتاب من القطع المتوسط في 117 صفحة.والمجموعة تصنع حالة من الشحن الوجداني مما جعلها من وجهة نظر الكاتبة تصلح لأن تكون مجموعة على قدر كبير من الإتساق، وصممت الغلاف المصممة السكندرية منار سكوري.والمجموعة تتناول عوالما نفسية لرجال ونساء، ومن أبرز العناوين بالمجموعة «نخطئ حين لا نبكي، حين تتحدث لبنى، ترويض، نافذة القبو، طعم التوت، قبل السقوط بقليل» وغيرها.وتقول الكاتبة حرية سليمان: كم كان ممتعًا الولوج للنفس البشرية والكتابة عن عوالم متوارية خلف الجدران، لافتة إلى أن مساحة كبيرة للركض خارجا مسموح بها ومن ثم كانت العودة للبر بأمان خيارًا متاحًا.وتابعت: الكتابة فعل حياة، وعجيب أن تمنحك كل هذا السحر والأغرب أن تستدفيء بشخوصك وأن تكون عوالمك وحاراتك وأرصفتك واضواءك وظلالك كل المتنفس، غريب أن يمتد ذاك الأثر برفق ليتخلل بطانة روحك ويستحلبه ريقك ويتسلل مختلطا بأنفاسك كعامل مساعد للحياة بسيط وجد مركب. تلك كانت فكرتي عن الكتابة بكل بساطتها وتعقيدها والتي اعمد إليها هاربة بطقوس خاصة تشبه طقوس العزلة.وأضافت: بعقيدتي الإبداع الجيد يفرض نفسه. ويكفي أن تكون كائنا أثيريا يسبح مع الحروف ككائنات الضوء و مشتعلًا كاليراع فيضع بصمة سحرية تغلف أسطح الأشياء.بقرار نفسي أعتقد بأنه ليس من خطر حقيقي يواجه الإبداع فالكتابة قادرة ان تخترق جدران العزلة أيا كانت قسوتها، تلك ميزة أنعم الله بها على كل الكائنات لتستمر الحياة.«بطعم التوت» تعد الإصدار الرابع للكاتبة بعد ديوان نصوص نثرية بعنوان «عناقيد ملونة» ومجموعة قصصية بعنوان «ربما يكون مغلقا» ورواية بعنوان «سهر» ولها روايتان بعنوان «اسود دانتيل» و«لأنهم يجيدون الاختباء» بصدد النشر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة جديدة من المجموعة القصصية بطعم التوت طبعة جديدة من المجموعة القصصية بطعم التوت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya