مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مجهول" رواية جديدة ليوسف القعيد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

صدر ضمن سلسلة "روايات الهلال" مؤخرا رواية جديدة للروائي الكبير يوسف القعيد بعنوان "مجهول"، في 397 صفحة. وجاء في تقديم هذا العمل من جانب الناشر أن "روايات الهلال نشرت معظم الطبعات الأولى من روايات القعيد، وها هي تستعيد كاتبها القديم.. يوسف القعيد روائي انتقل مجبرا من القرية إلى المدينة، وهذا المشهد يشكل البؤرة المحورية في نصوصه الروائية منذ نصه الأول (الحداد) 1969 وحتى نصه الأخير (قسمة الغرماء) 2004.. في (المجهول) يقف القعيد في متصف المسافة بين القرية والبنادر (البلدات) الصغيرة، إما نتاجه عموما فقد تنوع بين حكايات القرى وروايات الهم الوطني وسرديات الحروب الممكنة والسلام المستحيل والفقراء الذين يزدادون فقرا والأغنياء الذين يزدادون غنى عبر سرديات لم تغفل جماليات فن الرواية والقصة الطويلة، وقد بدأ من مشهد الستينيات الثقافي واستمر حتى أيامنا حاملا قلمه، سلاحه الأول والأخير". وتضم "مجهول" ستة أبواب: "كفر المرحوم، حقل المستخبي، نصف بيت، كفر الغيب، الجبل، المعبد"، وأول الحكاية هو عمن يختفون فجأة من "كفر المرحوم"، وينتهي النص دون معرفة مصيرهم. وجوه من رحلة التعب المصري، لأهالي الريف الذين أضاعوا ممكنات العمر بحثا عن مستحيلات الأسئلة الكبرى. ورواية "مجهول" ليست "حدوتة"، ولكنها سردية عن عجز المصريين ووقوفهم أمام الماوراء، القرية التي اكتشف أهلها أن مجهول حياتها التهم معلومها. وفي هذا العمل يتأرجح الفلاحون بين المدينة التي أولتهم ظهرها والجبل وصاحب المقام العالي المسنود على عصا نخرها السوس منذ آلاف السنين، وعند طرح السؤال عليه بدلا من الإجابة، فإنه يقع وبسقوطه يهتز الكون ويهرب السؤال من سائله ولا يُعثر على الإجابة. في هذه الرواية أبطال يطاردهم العوز والاحتياج، ولا يشبعون من أيامهم فيتركون الأرض للجبل، ولا يصلون إلى شئ. تنضم "مجهول إلى قائمة أعمال روائية مهمة أصدرها القعيد منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، منها "يحدث في مصر الآن"، "الحرب في بر مصر"، "شكاوى المصري الفصيح"، "وجع البعاد"، "قطار الصعيد"، "قسمة الغرماء"، "أربع وعشرون ساعة فقط"، إضافة إلى قصص طويلة ومجموعات قصصية، منها "أطلال النهار، مرافعة البلبل في القفص، خد الجميل، عنتر وعبلة، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، الضحك لم يعد ممكناً، الفلاحون يصعدون إلى السماء". ومن جو الرواية الجديدة: "الذين لا يعرفون الحقيقة يؤلفون من عندهم قصصاً وحكايات، وكلما أمعنوا في الكذب أصبحت الحكايات أجمل وأكثر قابلية للتصديق. والعُمدة بعد أن فكر في إبلاغهم باحتجازها عند نصرت باشا اكتشف سعادتهم بحكاية صعودها الجبل. تركهم يعومون على وجه الحكاية. أخفى وجودها عند نصرت باشا. تصور أنه يقلل من سلطاته. يجعل حتى الجنين في بطن أمه يعرف أن فوق العمدة من يتحكم فيه ومن يأمره ومن يشخط فيه وينتر الهواء من حوله".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya