الفلسطينية سحر خليفة تبحث عن القائد في أرض وسماء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفلسطينية سحر خليفة تبحث عن القائد في "أرض وسماء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينية سحر خليفة تبحث عن القائد في

بيروت - و م ع

وقعت الروائية الفلسطينية سحر خليفة، أمس الخميس ببيروت، عملها الجديد "أرض وسماء" الصادر عن دار الآداب اللبنانية، والذي خاضت فيه خليفة، عكس أعمالها السابقة، تجربة السرد التاريخي الممزوج بومضات روائية.  وتستحضر خليفة في هذا العمل مسيرة شخصية لبنانية، أثارت جدلا كبيرا في حياتها وبعد مماتها، إنه أنطوان سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي (1904- 1949)، الذي قررت الأديبة الفلسطينية أن تسرد حياته إبداعيا بعد خمس سنوات من البحث والتقصي، أرشيفيا وكذا من خلال اللقاء المباشر مع بعض من معارفه وأقاربه الذين ما يزالون على قيد الحياة. وقالت خليفة، خلال حفل التوقيع بقصر (اليونسكو)، إن فكرة "أرض وسماء" جاءت نتيجة سؤال أرقها طويلا ، "لماذا هزمنا ولماذا نحترف الهزيمة¿" وقادها إلى أن الخلل يكمن في "حاجتنا إلى قيادة وتجربة الزعيم، القادر على الاستشراف". وبعد بحث معمق في التاريخ العربي، وقفت عند أسماء عديدة، من بينها الشيخ عز الدين القسام، إلا أنها اعتقدت أن أنطوان سعادة "لم يأخذ حقه في التاريخ، وأن الجيل الجديد لم يستوعب تجربته بما فيه الكفاية بالرغم من تنبئه" بمخاطر تحدق بالعالم العربي، منها "خطر الطائفية". وتفسر، كما جاء أيضا على ظهر غلاف الرواية، أن العمل يحكي " قصة رجل قال لنا قبل رحيله، كأنه يعرف ما حل بنا، ويحل بنا، إن اقتتالنا على السماء يفقدنا الأرض، وبفضل الدين كما فسر وكما استثمر عدنا قبائل غلفها الجهل والادعاء والتناحر". واستهوتها كلمات أنطوان سعادة فاستهلت "أرض وسماء" ب "اقتتالنا على السماء فقدنا الأرض" . ومن جهة أخرى، قارب كتاب ونقاد "أرض وسماء" خلال هذا اللقاء، فصنفها المفكر اللبناني حسن حمادة في خانة "الرواية الأسطورية الحافلة باستنتاجات عن بطل أسطوري"، وب"المرجع التاريخي والإنساني المكتوب بريشة روائية ممزوجة بومضات الرواية"، بينما اهتم الكاتب الفلسطيني صقر أبو فخر بمتن الرواية، مؤكدا أن "بطلها لا يموت، فهو حي في جميع تفاصيل أرض وسماء". أما الكاتب الفلسطيني محمود شريح فخلص إلى أن "أنطوان سعادة يتألق ويتوهج في رواية سحر خليفة، وتحلق (أرض وسماء) بجناحي سعادة ...فالرواية وصاحبتها صاعدتان من الأرض في اتجاه السماء". يذكر أن "أرض وسماء" هي الرواية الحادية عشرة لسحر خليفة، ومنها "لم نعد جواري لكم" (1974) و"صورة وأيقونة وعهد قديم" (2002) و(ربيع حار) (2004) و(أصل وفصل) (2009) و(حبي الأول) (2010). وحازت خليفة عدة جوائز منها جائزة نجيب محفوظ عن روايتها "صورة وأيقونة وعهد قديم" وجائزة ألبيرتو مورافيا للأدب المترجم للإيطالية وجائزة ثيرفانتيس للأدب المترجم للإسبانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية سحر خليفة تبحث عن القائد في أرض وسماء الفلسطينية سحر خليفة تبحث عن القائد في أرض وسماء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya