أنا سُنية وأنت شيعي رواية للسعودية سارة مطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أنا سُنية وأنت شيعي" رواية للسعودية سارة مطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرياض - وكالات

في الوقت الذي اختار فيه معظم الروائيين والروائيات السعوديين أن يكتبوا رواياتهم كأعمال متخيلة لا صلة لها بواقعهم الحياتي، مع إصرارهم على نفي علاقة تلك الأعمال وتشابهها مع أحداث ووقائع حياتهم، تخرج لنا الكاتبة والروائية سارة مطر برواية جديدة تعلن فيها بشكل صريح أنها مستمدة من واقع يومياتها التي عاشتها إبان دراستها الجامعية في جامعة البحرين. والذي جاء تحت عنوان "أنا سُنية ... وأنت شيعي – يوميات طالبة سعودية في جامعة البحرين"، وهو من إصدارات دار مدارك للنشر. وفي كتابها الجديد، تتطرق سارة مطر إلى تدوين يومياتها ليس فقط في الجامعة التي درست فيها منذ عام 2003 وحتى 2007م، وإنما ما يحدث في سلسلة حياتها، ابتداء من مرضها المفاجئ في لندن، وعودتها إلى الوطن، وعلاقتها بزميلاتها وزملائها من المذهب الشيعي، والعراك اليومي مع رئيس الحزب الأخضر السعودي "محمد المسلماني"، إلى أن تتورط في قصة عاطفية مع زميلها بندر القصيمي حيث تشير في مقدمة كتابها، أن جميع الأبطال حقيقيون ما عدا القصيمي. وتطرقت سارة في يومياتها إلى أن يمكن للحب أن يجمع هاتين الطائفتين، فها هي الشيعية زينب كاظم تتحدث عن علاقتها بياسر السني السعودي، وتشير إلى أنها كانت تجربة أشبه بالحلم، حيث أخرجها ياسر الذي لم يكن سوى رجل مليء بالحب والحياة من قفطانها الأسود وعالمها الذي يغلفه الحزن، إلى باحة الحياة والأمنيات. كما تحدثت عن زواج هاني وهو ابن رجل شيخ شيعي شهير من أسيل السُنية بعد قصة حب عنيفة، وذلك بسبب رفض الأب السُني وهو من أسرة عربية تعيش في مملكة البحرين. كما لا تغفل سارة مطر في رصد الأحداث الاجتماعية والعاطفية في المجتمع السعودي، فتشرع الآفاق في الحديث عن ابن عمها برجس، وعلاقة ابنة عمها ريما بثنيان، وألم "عزيز" المدوي أخ صديقتها "علياء" بسبب عدم اكتمال تجربته العاطفية الناضجة مع يارا، بسبب اعتقاده برفض والده الشيخ المتدين لزواجه من أسرة متفتحة وغير متدينة. جدير بالذكر أن كتاب الروائية يأتي بعد كتابين حققا نجاحاً كبيراً في أواسط الشباب وهما "قبيلة تدعى سارة" و"الحب... صنيعة النساء"، وتشير إلى أن كتابها "أنا سُنية... وأنت شيعي" سيحقق نجاحاً أكبر بإذن الله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا سُنية وأنت شيعي رواية للسعودية سارة مطر أنا سُنية وأنت شيعي رواية للسعودية سارة مطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya