القاهرة - وكالات
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان صدر للروائي ابراهيم عوض الله الفقيه رواية "قناديل الروح"، التى تدور أحداثها حول شتات الشعب الفلسطيني وما تعرض له من قهر من جراء التهجير القسري عن وطنه الأم.
وذلك من خلال ما يرصده "مراسل صحفي" من أحداث ، وما توارد إلى سمعه من حكايا جده الذي واكب النكبة بكل تفاصيلها، ووالدته التي عانت من التشرد ما عانت في حرب يونيو ، إلا أنها ظلت دائما تحمل أمل العودة إلى ذاك الوطن الساكن في الوجدان.
أهم ما يميز هذه الرواية وضوح الهدف من كتابتها، ووضوح الشخوص وتحركاتهم وأهدافهم عبر جميع صفحاتها التي بلغت 216 صفحة من القطع المتوسط ، كما تتميز بأسلوب أدبي جذاب وبصياغة لغوية سليمة مع إتقان ومزج بين الواقع والمتخيل، وترسم صورا وأملا للأجيال القادمة لعلهم يتعلمون الدرس من المأساة الحالية ويجعلون الحياة في المستقبل أفضل مما هي عليه الآن.
الرواية مؤثرة جدا، وهنا يتساءل المرء أي شيء في حياة الفلسطينيين غير مؤثر!، موت الأبطال في أسرهم عرض الأسير على زوجته أن تتحرر منه؟ رفضها واعتبار هذا الأمر خيانة للعشرة والوطن؟ العملاء الذين تولى أبناؤهم ثم العدو نفسه الانتقام منهم؟ ما أعظمك يا وطن وما أعظم شموخ رجالك ونسائك بل وأطفالك.
يذكر أن رواية "قناديل الروح" التي صدرت هذا العام للروائي إبراهيم الفقيه ، تأتي بعد رواياته: "جذور في طريق التحرير"، "الهذيان"، و"ما زال للصبار روح"، "الصمت المعبر"، "الخريف واغتيال أحلام"، "الأرض الحافية"، "نوافذ الغضب"، "ظمأ السنابل"، "أحلام يوسف".
كما صدرت له مجموعتان قصصيتان: "القربان"، و"فرسان السراب"، وفي التاريخ صدر له كتاب صوبا – إحدى قرى فلسطين المدمرة عام 1948 في منطقة القدس – تاريخ وطن وحياة قرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر