ليالي الحرير رواية للمغربية عائشة البصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ليالي الحرير" رواية للمغربية عائشة البصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - وكالات

عن الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب صدر حديثا للكاتبة المغربية عائشة البصرى رواية تحمل عنوان "ليالى الحرير". الكتاب فى طبعة من 200 صفحة من القطع المتوسط . نقرأ فى الغلاف الأخير كلمة تقديمية للناشر وشهادات لكل من الروائى الجزائرى واسينى الأعرج والروائى المصرى إبراهيم عبد المجيد والشاعر المغربى نجيب خدارى. "ليالى الحرير" هى أول رواية للشاعرة عائشة البصرى بعد ست مجموعات شعرية صادرة بين المغرب وسوريا وبيروت، بالإضافة لعشر مختارات مترجمة إلى لغات أجنبية منها: الأسبانية والفرنسية والتركية والإيطالية والألمانية صدرت للشاعرة فى بلدان مختلفة: فرنسا، أسبانيا، إيطاليا، تركيا، الشيلى، كوستاريكا. عائشة البصرى عضو بيت الشعر بالمغرب، وعضو اتحاد كتاب المغرب، عضو جمعية النقد الدولى بفرنسا، ضُمِّنت قصائدها العديد من الأنطولوجيات الشعرية العربية والعالمية . شاركت فى العديد من المهرجانات الثقافية العالمية والمعارض الدولية. الرواية هى تصفية حساب لامرأة مع أصدقاء أَلِدّاء: الرجل، المرض، الحياة، الموت...حيث تتسامى حالات صراع الأنثى وآلامها إلى مستويات عالية من التأمل الوجودى والقلق الروحى العميق والمضىء. استنادا لثقافة روائية شديدة الرهافة أفصحت عنها حداثة السرد، وغرائبيته، ومكره اللذيذ. تتداخل فى هذا المحكى، كثير من الأزمنة والأمكنة، والأحداث، يَلْحم تباعدَها، واختلافَ أشكالها وألوانها وعطورها، حلمٌ لا ينتهى... حلم، أحلام، ترفو جسدَ الساردة وسردها بخيوط من وهم اسمه الحياة. الرواية مركبة ومبنية على عنصرين مهمين عنصر الحاضر الذى يعيد المريضة أو الساردة إلى كل ما يحيط بها. وعنصر الكابوس أو الحلم الذى تنشأ فيه أجزاء مهمة من الرواية. وهى طريقة سمحت باللعب أدبيا بين حاضر يصعب السيطرة عليه وحلم يسمح للساردة بأن تستعيد حياة لم تكن سهلة. بالإضافة إلى عنصر الغيبوبة، البرزخ الذى يربط بين عالم الموتى وعالم الأحياء، حيث تتنقل الساردة بينهما بسلاسة بحثا عن أجوبة لم تجدها فى الحياة فسعت إليها فى الموت. فالشخصيات كلها ميتة بما فيها الساردة التى لا تعى موتها بل حتى الروائية التى من المفروض أن تكون عالمة بكل شىء فى هذا الفضاء الروائى ليس لديها اليقين بموت أو حياة الساردة وهذا ما يجعل ليالى الحرير رواية غير عادية. شخصيات الرواية ملتبسة، تتقاطع حيواتها فى الكثير من الأحيان، بما فيها الشخصيات التى آلت تقديم نفسها من خلال إنطاق الهوامش، تقاطع يخضع للصدف وعشوائية الأقدار أكثر مما يخضع لمنطقية الأحداث. رواية ليالى الحرير هى بحث مضني، هى الذهاب بعيدا حتى الموت بحثا عن أجوبة لأسئلة الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليالي الحرير رواية للمغربية عائشة البصري ليالي الحرير رواية للمغربية عائشة البصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya