القاهرة - وكالات
صدر حديثاً بالهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن سلسة "حروف" رواية "بنات قبلى" للكاتب ماهر مهران، تحكى هذه الرواية عن عالم القرية كما يمكن لطفل أن يراه حيث منظور "الراوى- الطفل" هو منظور المرآة، إذ يعكس ما يراه دونما تعليق فى لغة شفافة، أو مرآوية، تمثيلية "تمثل العالم المروى عنه – هو نفسه- دونما تأويل".
كما يتكئ على الدلالة التى تتمحور حول الموقع "الهامشى" حيث تحتله البراءة التى يمثلها فى عالم القرية بقيمه العتيقة ووحشيته ولا إنسانيته، هذا وقد حاول المؤلف عبر "منظور الراوى – الطفل" تجاوز الرواية التقليدية، بنسقيتها المعهودة "الحبكة، وحدة الشخصية، الاستمرارية والتنامى، التماسك والترابط..الخ" مشتغلا على "الانفصال أو التشظى والتبعثر"، مما جعل الراوية تنفتح على عالم التناقضات وتنبنى على المفارقات عوضاً على الاستعارة، مما أضفى على السرد حيوية فائقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر