يومًا ما سأكون شمسًا للأديبة المصرية جيلان الشمسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"يومًا ما سأكون شمسًا" للأديبة المصرية جيلان الشمسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

« يوماً ما سأكون شمساً « ... هذه مجموعة نفسية حداثية ستفكر كثيراً في قصصها التي تدور في فلك المرأة المسحوقة نفسياً وحياتياً ، فتجد المرأة فى صورة واحدة طوال قصص هذه المجموعة من انهزامية تؤدى إلى الانعزالية ، و إلى العنف النفسي ،ومن ثمة تؤدى بها إلى الغربة والسحق وأخيراً الموت .( يوماً ما سأكون شمساً ) المجموعة الأولى للمهندسة الشابة الأديبة المصرية ( جيلان الشمسى ) التي أصدرتها دار العين بالقاهرة العام 2011 م فى بداية الثورة المصرية الجديدة ، وكأن القدر قد جاء بكل نساء المجموعة المسحوقات والمطحونات ليطالبن بالتغيير ورحيل النظام الذكورى المسيطر على حرية المرأة ..المجموعة تقع في 140 صفحة محتوية على خمس وعشرين قصة ، بين القصيرة والقصيرة جداً..قسمت إلى ثلاثة أقسام ..القسم الأول جاء بعنوان خطيئة أولى إنسانه / الجزء الثاني بعنوان خطيئة ثانية هو / أما الثالث فكان ذات . ومن هذا التقسيم تضح لنا رؤية المجموعة ككل حيث أنها تدور حول الرجل والمرأة وما يدور بينهما من صراع نفسي تتلقى المرأة فيه النصيب الأكبر من الهزيمة و الانكسار .. تلاشى ... و رمز الانكسار من بداية القصة الأولى بالمجموعة ( تلاشى ) تبدو لنا بوضوح صورة المرأة المسحوقة جنسياً في المجتمع الذكورى القاسي .. امرأة تعشق صورتها في المرآة ، والتي ترى فيها نفسها الحقيقية ، ومن خلالها ترى أشياء مختلفة تحلم بوجودها وتريد تحقيقها كانت من أمانيها أن تتبادل القبلات والجنس مع زوجها أمام المرآة؛ لكن الرجل المستبد بقسوته رأى فى ذلك مجوناً وفجوراً ؛ فنهر زوجته بعنف تاركاً لها البيت غاضباً ..(( لا تدرى حتى الآن لماذا أنفعل زوجها بحدة يوم طلبت منه أن يفعلاها أمام السطح المصقول .. وهو ما كان كفيلاً حين لفتت نظره إليه أن يغادر المنزل نهائياً......ص14 أرادت المرأة تحقيق أمنية تحلم بها أن يفعلانها أمام المرآة ، أو أمام صورتها وصورته ..الصورة الحقيقة لهما ؛ لكن التصرف الذكورى لم يحقق للمرأة أمنيبتها لرؤية ما يفعلانه أمام المرآة ، وحين يترك الرجل زوجته المشتاقة إلى جنسه تشعر بالحرمان ؛ فتتناوله عن طريق رؤية جسدها عبر المرآة ؛ فالمرأة ( وهى الرمز للجانب الخلفي للمرأة ) تتحدث عن تصرفات المرأة وتحركاتها أمامها ..المرآة تراها وتحسها كإنسانه مثلها ولم لا وهى تعكس نفس الصورة ..تقول ص15:(حين كنت أقترب منها بحدة ، كانت تنسى ذلك السطح الأصم مستمتعة بالذوبان في ّو مضاجعتي لإطفاء نيران جسدها ).. هذه المرأة المهجورة والمسحوقة ستنهار مقاومتها وتضطر في ذروة غضبها لكسر المرآة التي كانت ترى فيها نفسها وكل حياتها وكل مضاجعتها المفقودة ..تنكسر المرآة رمزاً لكسر المرأة بلا محالة.. القصة تأخذنا إلى حياتين متلازمتين ..حياة المرأة الإنسان وحياة السطح المصقول الذي يعكس حياة المرأة الإنسان ..هذا السطح لم يكن يوماً ما جماداً بلا إحساس ..على العكس كانت المرآة تشعر بحنين المرأة واشتياقها ، تشعر بخوفها وهلعها، تشعر باضطرابها النفسي الذي سيمحو بطبيعته ملامح الوجه الإنساني ..أنها قصة جيدة لعلاقة لا يعرفها الرجل وتعيشها المرأة بكل جمالها وزيفها ... نشيج الموت ... محطة والنفق القصة الثانية نشيج ص 19 عن حالة انتظار نفسي وجسدي لامرأة في محطة الحياة حيث تعبر النفق أسفل ممر القطارات ، وبالنفق تلتقي بامرأة عجوز تجلس داخل النفق منذ مدة متسخة الثياب ،، والجسد من إثر التراب ودخان القطارات ، والمارة لا يزالون يمرون عليها من داخل النفق دون اهتمام ؛ لكن بطلة القصة تحادثها وتشعر بالحنين معها ؛ ربما هي مثلها تنتظر الذي لا يجئ ص23( لن يأتي ..انتظرته طويلاً ولم يأت ) ثم يغلق عليها وعلى السيدة العجوز النفق ردماً. ص24 ( ألقى بجسدي كله أرضاً وأمسك قدمي بيدي في الوضع الجنيني المحبب لقلبي ).. القصة تقدم صورة من القبر وما تستشعره إحدى الشخصيات التي هبطت إلى النفق مع السيدة التي كانت تنتظر الموت ، ولكنه لم يكن يأتي ،حتى جاءها فنامت في وضعها الجنيني المحبب إلى قلبها ، والتصقت بها البطلة ، وهى تبكى ببطء في تشنج. في قصة ( هاله ) ص27 أيضاً الموت الذي ينتظر من يستلمه.. مات الرجل بالمستشفى وكانت هي تبحث عنه ، وتريد أن تطمئن عليه فأخبروها بوجوب استلام جثته ..( يمكنك استلام الجثمان الآن ) ص31 في قصة ( دقات فوق أسطح زلقة ) تأخذنا الكاتبة إلى أماكن عالمها غير المألوف الذي كان يجب أن تمر بها وذلك لتوصيلنا إلى شارع ( المنارة ) أو شارع ( المقابر ) لنتقابل مع الموت وجهاً لوجه كما قابلته هي في صورة الفتاة التي لاقتها فجأة وجاورتها أثناء السير وسارتا متجاورتين متحدثا الدقات ..قادتنا الكاتبة في قصتها إلى شارع المقابر في سيرها للوصول إلى شارع أبى قير حيث توجد كلية الهندسة التي أظن أنها كانت تريد الوصول إليها ليلاً ؛ فاتخذت طرقاً وسبلاً في سيرها غير مختصرة لتصل بنا إلى الشارع الذي به المدافن والقبور ..إن صراعاً في داخلها يدفعها إلى الموت فاتخذت سبيلها إليه عبر الطرق الليلة .. وفى قصة ( خلف الجدار ) ص93تكتب في نهايتها ص96: جثة الشيخ وقد صارت عظاما مازالت جواري ... قصص هذه المجموعة تدور في فلك الموت والرحيل إلى الرحم ؛ فنلاحظ صور القطار النفق الغبار الملابس المتربة الجدران شارع المقابر الوضع الجنيني ...... الخ وكل هذه الصور تدعو إلى رمزية الموت ورفض الحياة فالقطار مثلاً هو(خشبة اللحد) الذي ينقل الموتى إلى القبر ، وقد سبق أن وظفه الروائي الكبير الراحل الدكتور يوسف عز الدين عيسى في روايته ( الواجهة ) والنفق ما هو إلا القبر ، وفيه تتلاقى الأجساد والناس والملابس المتربة والوضع الجنيني .. انكسار الروح والملامح المفقودة تتكرر كثيراً في المجموعة ( المرآة المكسورة ) والتي تعتبر تعبيراً عن رمزية لانكسار الروح أو تحطيم الجسد .. في قصة تلاشى والتي سبق أن تحدثنا عنها تتعادل حياة المرآة مع حياة المرأة والتي ستنتهي في النهاية إلى انكسارهما ..المرأة والمرآة .. ( اليوم بلغ بي التعب أشده؛ فمللت الانعكاس.. أراقبها وهى تبحث عنى .. تبتعد بجسدها عن المرآة قليلاً ثم تقترب فجأة ..إحساس من الفقد ينتابها حين تجدني جالسة أرضاً بلا حراك ص16 .. إذاً الإحساس بالفقد والضياع أيضاً ملامح شخصيات المجموعة القصصية للمرأة ..فى قصة ( لوحة ما ) ص61 والتي قسمتها المؤلفة إلى عناوين فرعية كتبت عن المرآة في سطرين تحت عنوان ( بحثاً عن الملامح المفقودة ) ص62 تقول : تقف أمام المرآة متأملة الأخرى ..تمد يدها ملامسة السطح المصقول يتعانق الكفان ..تجذب الأخرى بعنف لتقفا متجاورتين دون انعكاس لهما ..ورغم أن هذين السطرين قد جاءا ضمن قصة من أربع صفحات إلا أنهما من أفضل ما كتبته المؤلفة وهما يشكلان قصة قصيرة جداً ناجحة بكل المقاييس ؛ لكن المؤلفة لم تنتبه للحظة إبداعها المتوهجة ، وهى تكتب صفحاتها الأربع .. هناك في قصة ( فراغات ) بالجزء رقم 3 المعنون ( حدود الفراغ ) نجد المرآة أيضاً رمزاً لانشطار الروح ..تقول ص102: تنظر في المرآة فلا ترى الحدود الخارجية لجسدك ..تخشى التلاشي في العدم .فتضع نفسك داخل الصندوق .. في قصة ( الاهتزاز التاسع ) تقول : المنزل الخالي إلا منها ..تنزع ملابسها ببطء أمام المرآة المؤطرة بالأتربة ..تتلذذ بمنظر جسدها العاري ..تمرر يدها فوقه مستشعرة كل ذراته أسفل ملمسها ..ص51 المرأة مازالت تبحث عن حريتها أنها تريد الانطلاق والتحرر من السجن الذي سجنها فيه الحاكم الذكورى ..هاهو المنزل خالي ..وها هي عارية ترى نفسها بلا قيد فى مرآتها المعبرة عن نفسيتها القلقلة.. إن العالم القصصي للقاصة الشابة ( جيلان الشمسى ) هو عالم واقعي غريب ..فنتازى عبثي مملؤ بالرعب والخوف والموت والجنس واليأس والحرمان والعنف والصمت والملل والفراغ والبرودة والانكسار والرحيل والفراق والجنون ..إن هذا العالم القصصي عند جيلان عالم ثرى تقدمه لنا كأنه مرآة لنرى من خلالها أنفسنا بكل عيوبها ومساوئها ورغم أن القصص كلها اضطرابات نفسية إلا أنها تقدم لنا الأمل حتى لا نصاب باليأس والجنون وقد اختارت عنواناً متفائلاً ليكون نبراساً للأمل في القصة الجميلة ( وهج ) ص117 نكتشف سر عنوان المجموعة التي استلهمتا من ترنيمة فرعونية عن عبادة الشمس ومن المعروف أن الإله رع هو إله الشمس عند الفراعنة ..لكن في قصة وهج لا تذكر الآلهة؛ لكنها تحكى لنا عن فتاة تحلم بالخلود كخلود الشمس التي تتيقن أنها ستكون يوما ما مثلها ..تبدأ القصة بترنيمة غير مكتملة مكتوبة على جدران المعبد الشمسي القديم ..تقول ص 117 ( أيها المتناهي الذي يتصدر كبد الكون منك مولدنا ومنك حياتنا وإليك سيكون المآل يا من تشع بنورك إلى الأزلية وتلقى بضوئك داخل قلوبنا الفانية فوق كل الموجودات كان ضياؤك وداخل نفسي الضئيلة سيبقى نيرك احمنا يا من تعاليت حتى تصاغر من حولهم جميع الأناس وأحفظ عبيدك الفانين من ظلام نفسهم يا سيد الأبدية ... يا بداية المنتهى منك مولدنا ومنك حياتنا وإليك سيكون المآل ....) وهكذا تجسد لنا جيلان الشمسى قصة وهج عبر هذه الترنيمة الفرعونية حيث نرى الأطفال الصغار يلعبون تحت الشمس وهم سبعة ولاحظ دلالة الرقم 7 ، ومهم أبن الكاهن بسنواته السبع !!!! ( كنا سبعة .. أو عدداً ما أزلياً لم أعد أذكره الآن ) ص118 ( أصوات الترانيم والابتهالات التي تصدح من داخل المعبد الشمسي نجتمع نحن السبعة عند أطراف القرية ) ص118 ( يترأس مجموعتنا الصغيرة ابن الكاهن بسنواته السبع ) ص 118 في القصة تحب الفتاة الصغير ابن الكاهن الذي تلعب معه وعندما يكبرنا يكبر حبهما معاً؛ لكنه يموت ذات يوم في حريق يصيب القرية نتيجة لعنة الآلهة للخطايا التي أقترفها الناس ولاستخراج الترنيمة من باطن الأرض ..الطفلة دائما ما كانت تنظر إلى قرص الشمس المتعالي وتصيح فرحة ( يوماً ما سأكون شمساً ) ( أردد داخل نفسي ..يوماً ما سأكون شمساً ) ص119 وتعيد الكاتبة تذكرينا بذكر الترنيمة المنقوشة على جدار المعبد الشمسي القديم مرة أخرى ..( أغمض عيني مرددة يوماً ما سأكون شمساً ) ص120.. وتقص الأم على أبنتها وتحكى لها عن الشمس التي لا تغيب ، والشمس التي تحل وسط السماء في ثلاثة مواضع ، تحكى لها عن أسطورة الشمس والضياء والظلام الذي يتوال منه النور والكون .( قالت لي أمي يوما ً : شمسنا أبداً لا تغيب ) ص120 ( وقالت لي أيضاً حين كانت تصفف شعري المنسدل : أنت شمس ) ص121..لقد خلقت الأم الأسطورة داخل روح طفلتها في أن تكون يوماً آلهة تضيء الكون وتنشر شعاعها الدائم على العالم .. وعندما يعطى ابن الكاهن الطفلة التي يحبها ورقة قديمة كانت مدفونة فى باطن الأرض وهى نفسها منقوشة بجدار المعبد الشمسي القديم وتأخذ الفتاة في ترديد ما جاء بالورقة الخبيئة تصاب بمرض تظنه أمها أنه الحمى الملعونة فتعوذها بيدها وبكلماتها طالبة منها زيارة المعبد كي تطهر روحها ؛ لكن ينشب حريق كبير بالقرية جراء لعنة هذه الورقة المستخرجة من الأرض ، ويموت ابن الكاهن الذي استخرج الورقة المقدسة وعرضها للشمس في الحريق ثم تمرض الفتاة مرض الموت لكنها ظلت تردد كلمات الترنيمة كي تصعد بها إلى الأعلى ..إلى الخلود وهناك تكتشف وجود ابن الكاهن الذي ظننته أنه مات ..أنه وصلا للخلود معا كما وصلا للحب من قبل معا أيضاً.. ( ينزعون جسدي المهترئ من مكانه ويلقون به وسط حفرة عميقة ، ثم يهيلون التراب فوقه ليمحوا ملامح المكان ..أراه أمامي ملقياً مثلى في الهوة السحيقة وسط ذرات الرمال الخانقة بشعره الثائر الذي بدأ ينتابني الشعور أنه لم يكن أحمر كما ظننته دوماً..يمد إلى بذراعه ..يبتسم ..أبتسم * هذه المجموعة هذه المجموعة ( يوماً ما سأكون شمساً ) تجعلك تقف كثيراً أمامها ، وفى كل مرة تقرأها تكتشف أشياء لم تكن قد اكتشفتها من قبل في قراءتك السابقة ..المجموعة ثرية بأفكارها وصورها وكلماتها البسيطة ..وهى من نوعية الكتابة الجديدة التي تمارسها المرأة الجديدة خاصة في الإسكندرية من حيث امتلاك الوحدة العضوية ، وتجسيد الأشياء بأشكال لا معقولية فنتازية وعبثية ، لكنها جميعها قصص واقعية .....

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يومًا ما سأكون شمسًا للأديبة المصرية جيلان الشمسي يومًا ما سأكون شمسًا للأديبة المصرية جيلان الشمسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya