رواية الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواية "الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

القاهرة - وكالات

يعد نص "الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك" الرواية السابعة لسعيد نوح، عن سلسلة تجليات أدبية، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، امتدادا لمشروع نوح السردي الذي يمزج فيه بين الواقع والخيال، ويشتغل على العالم الفانتازي للملائكة التي تصبح قادرة على مشاركة عالم البشر مخاوفهم وهواجسهم وأحلامهم وتطلعاتهم. ويتجاذب النص عالمان، الأول هو الواقع بما فيه من قهر وتغييب واستبداد، وهروب من مواجهة هذا الاستبداد إلى جلسات المزاج والكيف، وعالم الفنتازيا الذي يقف فيه الملائكة كشهود على عالم البشر بكل ما فيهم من تناقضات. ويشتغل سعيد نوح على فكرة تعدد الأصوات وكرنفالية السرد، ويقيم ثلاثة نصوص بأصوات مختلفة وزاوية رؤية مختلفة، الملاك هو وجهة النظر المضمرة بين الصدق والكذب، الرواية منقسمة إلى ثلاثة نصوص متداخلة، نص عن حكر أبي دحروج ذلك الحكر الذي بدأ الاستيلاء عليه مجموعة من مهمشي مدينة حلوان يوم 13 أكتوبر عام 1981، وأبطاله هم نتاج تلك الحقبة التاريخية التي امتدت لثلاثين عاما. والنص الثاني هو مناقشة الكاتب الصوت الذي يمثل المؤلف الحقيقي، مناقشته الأحداث التاريخية التي مرت بها مصر بداية من ثورة 1952 حتى التعديلات الدستورية في عام 2005. أما النص الثالث فهو وثائقي أو الإيهام بالوثائقية فيما سمى نقديا بالوثائقية الجديدة حيث استخدم الكاتب الشكل التوثيقي في عرض وجهة نظره فيما يحدث من تطورات في الشخصية المصرية وخاصة في علاقة هؤلاء المهمشين بالمجتمع المصري، فيبدو النص كأنه دراسة ميدانية وثائقية كتبت عن نشأة حكر أبو دحروج وأهم خصائصه السكانية وهو في حقيقة الأمر نص إيهامي تخيلي من الكاتب في محاولة للإيهام بالوثائقية. تستوحي" الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك" تقنية السرد في الليالي، وتشطر محكيها إلى قسمين، أولهما يمثل حكاية المجلس الدائرة أحداثها بين المؤلف الضمني( سعد الطالع عبود ) وأصدقاء مجلسه، والمهرج والملاك اللذين يقتحمان حكاياتهما، وتشكل المحكي الإطار للرواية. وثانيهما هو حكايات الحكر وساكنوه التي يحكيها السارد بوصفها قصة انفلتت من هيمنة المؤلف الضمني ومن ثم المؤلف الحقيقي، ويتعزز هذا التشابه بين العملين من خلال تشاكل عناصر فضاء الحكي (مجلس سهر الأصحاب ـ مجالس أهل الحكر وحكاياتهم ) وتداخل تسميتي المؤلفين الضمني والحقيق ( سعد الله الطالع عبود وسعد نوح ).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك رواية الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya