الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الجائزة القاتلة" تدخل العقول متاهات عالم غامض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - وكالات

في الآونة الأخيرة ظهرت منظمة سرية جعلت من شعار جائزة نوبل شعاراً لها، ولكنها رسمت فوقه خطين متقاطعين ليكونا علامة إكس بارزة، هدفها أن تزيل أثر هذا الشعار العالمي وتشوه سمعته .. وفعلاً أحدثت هذه المنظمة السرية الكثير من المشاكل والفوضى في بلدان العالم، فتلقى الكثير من المرشحين للجائزة تهديدات متنوعة، وتعرضوا لعدة محاولات لاغتيالات مدبرة.في هذا السياق، تأتي رواية "الجائزة القاتلة" للطبيب والروائي السعودي المعروف عصام عبد الله الطويان. وهو يُحيلنا إلى واقعة من شأنها أن تقلب الكثير من الحقائق العلمية رأساً على عقب وتؤكد على أمرٍ لا لبس فيه وهو أن للعلم وجهان ولصانعيه أيضاً. وفي الرواية، يتعرض البروفيسور "ويلي كنز" المرشح لنيل جائزة نوبل لحادثة اختطاف في ظروف غامضة، فيضطر إلى ارتكاب جريمة لتخليص حياته، يقود البحث والتحري المحقق الشاب "منيز مورلو" إلى سلسلة معقدة من الجرائم ترتبط بهذه الحادثة وتفضي في النهاية إلى الكشف عن منظمة سرية لها أهدافها ومراميها!! في عالم تختلط به أحداث الماضي بالحاضر، والواقع بالخيال العلمي، نسج عصام عبد الله الطويان خيوط روايته هذه، والتي سنكتشف كلما توغلنا في قراءتها عن فتوحات جديدة ومذهلة في عالم الطب، وقد أوكل أمر اكتشافها إلى بطله ويلي كنز، فما هو سر الفكرة التي جعلت من البروفيسور ويلي كنز يقول: "لقد توصلت لفكرة لم تتلقفها خلايا أبقراط في فنه، ولم يحيها جالينوس في عقله، ولم يجمعها الرازي في علمه، إنها ثورة غير مسبوقة في عالم الطب...". إذن هو اكتشاف، جعل من البروفيسور ويلي كنز، "يستحق أعلى من جائزة نوبل، إنه فتح جديد في عالم البشرية، إنه انطلاقة نحو أفق جديد سيلغي معه الكثير من العمليات والأدوية والطرق العلاجية السابقة..."؟! مع "الجائزة القاتلة" سيضطر عقلك إلى الدخول في متاهات تضيع خلالها في عالم غامض، يبدأ من سنة 1793، وينتهي مع آخر سطر تقرأه في الرواية (القرن الواحد والعشرين) تستعيد معه ذكرى أول جائزة للمؤسس الحقيقي والأب الروحي لجائزة نوبل السويدي ألفريد نوبل القائل: "إنني دمرت العالم، وها أنا ذا أحاول إسعاده".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya