مرام عنوان محكيات الكاتب المغربي عبد الإله المويسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مرام" عنوان محكيات الكاتب المغربي عبد الإله المويسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - وكالات

عن اتحاد كتاب المغرب بالرباط، وضمن منشورات الموسم الثقافي لسنة2013 ،صدر للكاتب المغربي عبدالإله المويسي، مؤلفا سرديا عبارة عن مجموعة من محكيات تتأسس تخييليا عبر إنشاء نوع من المحاوارات الذاتية مع الوجود الإسباني، بكل تداعياته التاريخية والفكرية والعاطفية، والذي عاشته مدينة القصر الكبير خلال المرحلة الاستعمارية. وهكذا يطالع القارىء في محكيات عبد الإله المويسي أسماء لأمكنة ولشخوص ولأحداث فارقة في تاريخ ثقافي حافل، امتد لأكثر من ستين سنة عرفت خلاله المدينة احتكاكا مؤثرا طبع صورتها في متخيل سكانها. من جانب آخر نشير إل أن هذه المحكيات تقوم على نوع من التوظيف السردي الميتانصي، من داخل الصوغ الحكائي لمجموعة من المؤلفات الأدبية الفاصلة في الآداب العالمية، وذلك عبر استحضارها تخييليا ودمجها في في تسلسل وقائع المحكيات. وهكذا يلاحظ القارىء، في رحلة قراءة المحكيات، ذلك الحضور المضمر ل"غابرييل غارسيا ماركيز"، "إرنست همنجواي" ، "إيزابيل أليندي"، "سوزانا ثامارو"، "خيوكوندا بيلي"، "ماريو بنديتي"، "غليزابيت جيلبرت"، "كينيزي مراد"، "جمانة حداد"، "محمد الماغوط"، "عبدالفتاح كيليطو"، "أحمد المجاطي"، "عبدالكريم الطبال"، "عبدالله راجع"، وآخرون. إن"مرام" محكيات تحتفل بالحب، بالسفر، بالأدب، بالخيال، بالتاريخ... سبق أن نشرت عبر نصوص متفرقة بالملحق الثقافي لجريدة العلم. وتتوزع المحكيات عبر ثلاثة فصول استغرقت 170 صفحة ،يعتمد الحكي فيها على ضمير المتكلم معبرا عن انخراط السارد في سيرورة الوقائع، موجها خطابه إلى مخاطب مؤنث، يتبادلان معا مواقع الإمساك بلعبة سرد وصناعة الأحداث. إن هذه المحكيات من خلال المبنى والمعنى تمارس تمنعا أمام القارىء وهو يسعى إلى تصنيفها أجناسيا. وإذا كانت في شكلها الطباعي وبعض مؤشراتها الفنية تحيل على بعض مقومات الكتابة القصصية القصيرة، فإن هوية شخوصها المتشابهة عبر امتداد الوقائع والأزمنة والأمكنة، وتعدد سجلاتها اللغوية، وتنوع الخطابات بداخلها بحضور النص الشعر والغنائي والرسائلي والمترجمات، فإن كل هذه السمات الفنية والجمالية تربك المتلقي الذي يلفي نفسه أمام سرد أقرب إلى ما هو روائي. وخلاصة القول فإن"مرام" كتابة سردية تسعى إلى تفجير الحدود بين الأجناسن وهي تقف بين القصصي والروائي والمحكي مؤسسة لهوية ملتبسة وكتابة جديدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرام عنوان محكيات الكاتب المغربي عبد الإله المويسي مرام عنوان محكيات الكاتب المغربي عبد الإله المويسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya