سعيد معتوق يقرأ للحياة والوطن والإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعيد معتوق يقرأ للحياة والوطن والإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد معتوق يقرأ للحياة والوطن والإنسان

دبي- وكالات

أكد الشاعر سعيد معتوق أن أهم الأفكار التي تلح عليه في كتابته القصيدة هي ما يشعر بأنها تصور الهموم الشخصية والمشاعر تجاه حدث معين يهز مشاعره فتفيض رؤى”، وقال “ أجد أن ما يعانيه الشاعر ينعكس على القصيدة بشكل لا إرادي وهذا يولد تجددا في النص الشعري”. جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية التي استضافه فيها نادي الإبداع في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي مساء امس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي والتي قرأ فيها عددا من قصائده المنتخبة من تجربته الشعرية. توزعت قراءات معتوق من ديوانه “ناي حياتي” بين قصائده “سداسيات عشق غريب” و”الفراغ ابن الفراق” و”مع أمي” و”حال العراق” ومن قصيدته “ سداسيات عشق غريب” نقرأ : تـمريـن طـيفا لأمـطر شعـرا سـخي الهـوى في رحاب الصفاء ودفـؤك، يـرنو إلـيه الـفـؤاد يـرى في ثـناياه رجـع الغـناء تـمـريـن، حـتى أرى كـيـف تـنـجـبني بسـمـتي، إذ تـزيح شـقائي كأنـك داري، بغـيـرك دنـياي مـنـفى، إلـيـك مـآل الهـنـاء تـمـريـن مـثـل مـرور النسـيم عـلى الروض طيـبة الاحـتـواء ليصـبـح بعـضي بـيت القـصيدة ألقـيه في مـلـتـقى الأصدقـاء وقدم سعيد معتوق نفحات شعرية رقيقة تستكمل تجربته في قصائده الجديدة ومنها “غيبتهم” و”اذهبي دون رجعة” و”خل ما عاد لقانا” و”حمى” ومن قصيدته “غيبتهم” يقول: سـأشـغـل نـفـسـي بالـنـجـاح ولا أرى تـوافـه أقـوال تـحـيـط بـمـا جـرى سـواءً تـراءى القـول صدقـا أم افـتـرى بـغــيـبـتـهـم أي ابـن آدم يـزدرى فـمـا بـيـد الأحـقـاد تـلـويـث نـيـتي ولا جـعـل قـلـبي في البـرية آخـرا وإني امـرؤ تـحـوي البـراءة كـلـه و يغـلب أنـواع الخـبـيـثيـن مـعـشـرا تــنـبـئـك الأحـداث لا مــتـوقـعـا: من البعـد أحـبابا، من القـرب غـادرا وحاور الحضور الشاعر سعيد معتوق حول قراءته قصائده بصوت واحد لم تتعدد فيه اختلاف النبر، ومن جانب آخر استحسن الحضور خصوصية الشاعر في كتابته الشعر. قدم للشاعر نعيم إبراهيم عيسى مبتدئاً بمولده ودراسته ومرحباً بالنتاج الأدبي على اختلاف أنواعه شعراً ونثراً وبخاصة ما كان لدى أصحاب المواهب والإبداع الذين لم يظهروا على الساحة الأدبية رغم عطائهم المتميز، وهذا ديدن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اكتشاف المواهب ومواطن الإبداع لدى أدباء الإمارات أو المقيمين على أرض هذه الدولة المعطاءة. ولد شاعرنا عام 1975 بدولة الكويت حيث درس فيها الابتدائية، ومن ثم عاد إلى موطنه الإمارات ليتم دراسته ويحصل على الشهادة الثانوية عام 1993 في إمارة الشارقة. نشر العديد من نتاجه الشعري في صحف الإمارات، كما شارك في العديد من الأمسيات الشعرية والنقدية وصدر له ديوان “ناي حياتي”.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد معتوق يقرأ للحياة والوطن والإنسان سعيد معتوق يقرأ للحياة والوطن والإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya