منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منى بشلم تروي مأساة امرأة في "تواشيح الورد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منى بشلم تروي مأساة امرأة في

الجزائر ـ وكالات

أصدرت حديثا، عن منشورات دار الألمعية لأستاذة الأدب العربي بجامعة قسنطينة، منى بشلم، الرواية الأولى لها والتي انتهت من كتابتها مؤخرا وسمتها بـ”تواشيح الورد”، حيث تزامن كتابتها مع وفاة صديقتها المقربة إثر مرض عضال. العمل عبارة عن قصة مبنية على حقائق وقائعية، من خلال قراء ممكنة سمحت لها بتجريب كلي في طريقة صوغ الحكاية أو تسيير رؤيتها وهو ما يعتبره البعض تجربة أخرى في عالم السرد المغاربي، كما تعزز التراكم الذي ساهمت به على مر الأجيال. الرواية التي قدمتها منى بشلم تعكس عديد المرايا التفاعلية من حيث البيئة، الذاتية، الاجتماعية والثقافية، في أفق يعبر بالرمز عمّا عجزت اللغة في التعبير عليه، إلى جانب هذا يأتي الأسلوب الذي يمزج بين الذاتية والخيال والشاعرية، حيث تروي مأساة امرأة تبحث عن الثبات واليقين في آن واحد، انطلاقا من  تغلغلها في مشاهد حملت شيئين معا هما الرومانسية والروحانية، مون أجل البحث عن الحقيقة التي جعلتها كشفت عن حياتها المليئة بالهواجس الداخلية والنفسية بعد دخول الشكّ حياتها الزوجية، لذا جاءت الرواية بحكاية واحدة وأسئلة متعددة ذات قدرة كبيرة على التخفي والتأقلم. أمّا عن الشق الإنساني وصف حياة بطلة القصة ”شهد” التي تجد نفسها أمام مصاعب الحياة بموت الوالدين لتجد الحنين يجرّها إلى صديق الماضي، أين تقرر الزواج به لكن دخول صديقتها ”راضية” التي نبتت في بيت سوء فوالدها يتاجر بأجساد بناته، فتدفع غيرتها لهدم البيت السعيد الذي أرادته شهد مع زوجها. كما تستمر أحداث الرواية وتتشابك عندما يدخل الشك البيت الزوجي، باتصال هاتفي من راضية توهم صديقتها الحميمة أن زوجها المخلص يخونها معها، وتتضارب الحقيقة في نفسية ”شهد” بين الشك واليقين، وتأخذ الرواية منحى تصاعدي. وفي السياق ذاته وظفت الروائية منى بشلم لغة شعرية تنمّ عن طابع الأنوثة في الكتابة، مجسدة ذلك في جمال اللغة الذي يقرب القارئ إلى العمل الروائي أكثر، بالإضافة إلى الحبكة وبنية النص اعتبار منها أنّ اللغة هي الصلة الحقيقية في النص. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد منى بشلم تروي مأساة امرأة في تواشيح الورد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya