القاهرة ـ وكالات
تتناول المجموعة القصصية "مليكة والنورس ووهران" للقاص والروائي الدكتور محمد عبد الرحمن مظاهرا للحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في الجزائر في فترة الرئيس الشاذلي بن جديد، حيث بداية ظهور ملامح الفساد الإداري والسياسي والتعليمي في الجزائر.وتتعرض المجموعة القصصية إلى مظاهر الاستلاب اللغوي الحاد الذي يعيشه الجزائري ممزقًا بين اللغة العربية والفرنسية لغة المستعمر، واللغة البربرية لهجة كثير من سكان الجزائر.وتحاول المجموعة أن ترصد مظاهر الهم الجمعى ومظاهره فى النسق الاجتماعى والسياسى للجزائر، كما تتوغل فى فضاءات الحياة لتصور المجتمع الجزائرى بفئاته وشرائحه كافة خاصة فئات المهمشين وبائعات الهوى والمخمورين والباطلين المتسكعين فى ظل سياسة حزب واحد كان سائدا لفترة طويلة فى الجزائر، هذه السياسة التي وسمت حياة المجتمع الجزائري بطابعها الخاص وقيمها الخاصة.والمجموعة من القطع المتوسط وتقع فى 170 صفحة ومن إصدار "دار المنارة" باللاذقية بسوريا.والدكتور محمدعبد الرحمن له العديد من الأعمال منها "ولادة بنت المستكفي في فاس" و "مقاربات في مفهوم الأسطورة شعرًا وفكرًا"، وهو أستاذ جامعي، عمل في عدة جامعات عربية وأجنبية، وعضو الهيئات الاستشارية لعدة مجلات أكاديمية محكمة، وغير محكمة، ومحكم في العديد من الجوائز العربية في النقد الأدبي والقصة القصيرة، يعمل أستاذًا جامعيًا في جامعات الصين وجامعة ابن رشد بهولندا، وهو رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة، وعمل في العديد من الجامعات العربية والأجنبية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر