تقلبات القدررواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تقلبات القدر"رواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

موسكو ـ وكالات

"تقلبات القدر" - رواية للمستعرب الروسي ادوارد ريس يتناول فيها لأول مرة في الادب الروسي الحديث وقائع ما جرى في العراق في اعقاب الغزو الامريكي لهذا القطر العربي في عام 2003. وصدرت الرواية بموسكو عشية الذكرى العاشرة للأحتلال لكي تروى الاحداث الواقعية المتربطة بنكبة الشعب العراقي. وبطل الرواية هو الشاب الامريكي فرانك نورمان المستعرب والموظف في احدى شركات النفط الامريكية الذي قرر بعد ان سأم من العمل الروتيني مع الاوراق في مقر الشركة في هيوستن السفر الى العراق عن طريق شركته بغية أن يرى بأم عينيه ما يجري في بلاد كانت ولا تزال في مركز اهتمام السياسة الامريكية في الشرق الاوسط ...وماذا كسب شعب العراق من الاطاحة بصدام حسين من قبل قوات الجيش الامريكي. كما كان البطل يأمل في ان وجوده  في المنطقة سيوفر له الفرصة للحصول على المراجع والصحف واقوال شهود عيان تلك الاحداث مما سيقدم له  مساعدة لا تقدر بثمن لتأليف كتاب عن التاريخ السياسي لبلدان الخليج العربي. وحصل فرانك نورمان على وظيفة للعمل في مؤسسة خيرية تابعة للشركة في بغداد بعد احتلالها من قبل القوات الامريكية.  وكانت مهمته الرئيسية تتلخص في الاشراف على توزيع مواد الاغاثة والسلع التي تشتريها شركته وتقدمها للناس وبهذا تخلق صورة طيبة عنها في اوساط المجتمع الامريكي ، كما تتوفر لديها فرص اكبر مما لدى منافسيها لدى تقاسم الثروات النفطية العراقية. وبغية التمتع بامكانية التنقل بحرية  في البلاد والحصول على دعم المسئولين العراقيين بصدد قضايا كثيرة عمد نورمان الى الاتفاق مع صحيفتين امريكيتن صادرتين في نيويورك للعمل كمراسل خارج الملاك لهما. وفي الوقت نفسه وجد بطل الرواية نفسه متورطا في مشروع جديد لوكالة المخابرات المركزية هدفه اعداد جيل جديد من المسئولين الاداريين العراقيين الذين يتمتعون برؤية استراتيجية  للقضايا الدولية وبالقدرة على مواجهة تحديات القرن الجديد. ويكلف بمهمة غريبة للغاية هي جمع المعلومات عن الشباب العراقي المتعلم  المحتمل العمل معهم خلال وجود الامريكيين في العراق ويمكن ان يشغلوا مناصب قيادية هامة في ادارة البلاد. وتتناول الرواية ظروف الحياة الصعبة في العراق بعد سقوط صدام حسين والوضع السياسي الداخلي المتوتر للغاية في البلاد حيث يجري يوميا تبادل اطلاق النار والتفجيرات ومصرع الناس المسالمين. ويعار إهتمام كبير في الرواية الى وضع الجيش الامريكي المرابط في العراق ولاسيما حياة الضباط الامريكيين الذين يقيم البطل علاقات ودية مع الكثيرين منهم والى دورهم في إقامة نظام "ديمقراطي" جديد في العراق، والى موقفهم الانتقادي من قيادة البنتاغون وعلاقاتهم مع افراد الجيش العراقي الجاري تشكيله. وخلال وجوده في البلاد يشارك نورمان في اطلاق سراح  احد موظفي المؤسسة الخيرية الذي كان يمارس اعمال شراء وتهريب الآثار القديمة المنهوبة من المتاحف العراقية الى اوروبا وامريكا واختطفته عصابة اجرامية محلية كان يعرقل نشاطها. ويقوم البطل بدور كبير في اعادة تنظيم شبكة الاستخبارات العراقية التي  ألغاها الامريكيون بعد سقوط نظام صدام حسين وكانت ناشطة في ايران حيث يجري صنع السلاح النووي.وبفضل فرانك نورمان بالذات تنجح وكالة المخابرات المركزية في تجنيد ضابط عراقي سابق مسئول عن نشاط عملاء العراق في ايران لكي يعمل لحسابها. في نهاية المطاف قررت شركة النفط الامريكية التي أستحدثت المؤسسة الخيرية وكانت الهدف الرئيسي لإرسال البطل الى بغداد ان نشاطها لم يعد نافعا ولا يبرر النفقات ولهذا يجب ان يعود نورمان الى الولايات المتحدة. وهكذا انتهت مهمة البطل ومغامراته في بغداد. فغادر العراق متوجها الى هيوستن  لكن رجال المخابرات المركزية اقنعوه بالعمل معهم كخبير في الشئون الاىسلامية والانضمام الى بعض التنظيمات غير الرسمية الجاري تشكيلها  لمكافحة الارهاب في البلدان الاوروبية... وعندئذ تبدأ قصة أخرى حول مغامرات البطل .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقلبات القدررواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل تقلبات القدررواية روسية عن مغامرات شاب أميركي في العراق المحتل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya