قصص إبليسية مجموعة جديدة للدكتور أسامة محمود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"قصص إبليسية" مجموعة جديدة للدكتور أسامة محمود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت ـ وكالات

عن "الدار العربية للعلوم" في بيروت، صدرت حديثًا مجموعة قصصية جديدة للدكتور أسامة محمود أبو الرب، تحت عنوان "قصص إبليسية"، وفيها يحكي إبليس روايته الخاصة بالعديد من الحكايات التي تداولها البشر منذ آلاف السنين وألقوا فيها باللائمة عليه, فيخاطبهم: "لا, إنها ليست قصصًا بوليسية! بل قصصٌ إبليسية! أي مشتقة من كلمة إبليس, و هو أنا! الشخص الذي طالما وصفتموه بأبشع الصفات, و هاجمتموه بأقذع الشتائم, و حملتموه كل ذنوبكم و أخطائكم, طوال هذه السنين, القرون! و أنا أسمعكم و اقرأ ما كتبتم و تكتبون : إبليس فعل هذا, إبليس وسوس لهذا , إبليس زيّن و سوّل, إبليس و إبليس و إبليس...., و لكن أتعرفون ما المشكلة؟ المشكلة أنه ما من أحدٍ سألني أنا عن رأيي, لم يسجل أحدٌ روايتي للقصة, شهادتي للواقعة, للحادثة, أغفلتموني و كأنني لم أكن موجودًا, و بدا هذا غريبًا, فأنتم تذكرونني فقط كي تبرروا حدوث الخطأ, حتى تزيلوا اللوم عن كاهلكم , تقدموا عذرًا لأنفسكم و تناموا قريري العين مرتاحي الضمير! الليلة الماضية فكرت, سألت نفسي هل أصبحت مهيض الجناح إلى هذا الحد؟ حتى يلعنني الجميع و يؤلفوا في خستي القصائد! و عندها اكتشفت أنني ساهمت في ذلك, طوال الوقت, عندما اكتفيت بالعمل و ابتعدت عن الكلام, فأنا رجل أفعال لا أقوال كما تعرفون ! كنت أضع الخطط و أنفذ المشاريع, و تناسيت أن أي عمل مهما كان عظيمًا لا قيمة له بدون الكلمات التي تنصفه و تعطيه حقه, فاحتللتم أنتم المنابر و هاجمتموني بألسنتكم, و ليس بأفعالكم! لهذا , اسمحوا لي أن أحدثكم اليوم, أروي لكم القصة من وجهة نظري المتواضعة, و أكلمكم مباشرة بلسان الصدق ناقلًا لكم حقيقة ما جرى بأمانة و موضوعية, و لكم في النهاية أن تفكروا و تحكموا, و لن أغضب, مهما كانت النتيجة التي ستتوصلون إليها, ففي النهاية أنتم عودتموني أن جلّ ما ستفعلونه حتى لو استشظتم غضبًا و ضربتم الأرض بأقدامكم, هو القول و الصراخ و العويل! التوقيع المخلص دائمًا و أبدًا إبليس" ويتزامن صدور المجموعة القصصية مع إطلاق مدونة "رواه إبليس" والتي سيناقش فيها الكاتب قصصًا أخرى لم يتحدث عنها إبليس في الكتاب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص إبليسية مجموعة جديدة للدكتور أسامة محمود قصص إبليسية مجموعة جديدة للدكتور أسامة محمود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya