ترجمة إنجليزية لرواية طابق 99 للكاتبة جنى فواز الحسن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترجمة إنجليزية لرواية "طابق 99" للكاتبة جنى فواز الحسن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترجمة إنجليزية لرواية

رواية "طابق 99"
بيروت - المغرب اليوم

صدرت حديثاً عن دار أنترلنك للنشر، الترجمة الإنجليزية لرواية "طابق 99" للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، ضمن إطار التعاون مع منشورات ضفاف، وهى الرواية التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر".

تمتد أحداث رواية "طابق 99" فى مرحلة مفصلية بين مجزرة صبرا وشاتيلا أيلول 1982 ونيويورك عام 2000، تستند أحداث الرواية على قصة حب بين "مجد" الفلسطينى الذى يحمل ندبة فى وجهه ويعرج برجله بسبب إصابته فى المخيم و"هيلدا" المسيحية التى تحارب الماضى بالرقص.

تمتد ندبة "مجد" على خده الأيسر إلى أبعد من مجرد تشوه فى الوجه وتصبح أشبه بوصمة فى الذاكرة والهوية، كذلك يبدو تعثره فى المشى تعثراً يشبه شعباً يتخبط فى مكانه ولا يستطيع أن يمضى إلى الأمام لأسباب داخلية وأخرى خارجة عن إرادته.

"طابق 99" هى رواية المصائر المعلقة، إذ تبدو جميع الشخصيات، من إيفا المكسيكية الهاربة من بلادها إلى ماريان الأميركية التى تبحث عن رفات "جون" فى تراب الحرب، وإلى والد مجد الذى يرفض أن يسلم بموت زوجته وجنينها فى المجزرة.

يتضح لاحقاً أن الأب، الذى قد يبدو واهماً فى محطات عدة من كلامه، لا يعيش فعلاً حال إنكار. إنه فقط يحاول أن يبقى بعض الأمل بإعادة الحياة إلى الأم، الأم الكبرى "فلسطين"، وكأن عدم الاعتراف يشكل وصية لابنه بألا ينسى أن موطنه هناك.

تنتقل الكاتبة من المخيم إلى جبل لبنان ونيويورك، من دون أن تفقد وحدة الموضوع. وتضع أعلى قوى العالم فى الـ"طابق 99" فى مواجهة مخيمٍ يضطر ساكنوه أن يصعدوا إلى سطوحه لكى يروا الشمس، معتمدة لغة متينة لتحيط بمعضلة الحرب والشتات والهوية من كافة زواياها، النفسية والسياسية والاجتماعية.

جنى فواز الحسن، شاعرة وروائية لبنانية، تعمل فى مجال الصحافة المكتوبة والترجمة منذ العام 2009. نشرت نصوصًا أدبية فى دوريات ثقافية عدة منها ملحق النهار الثقافى، وملحق نوافذ. وصلت روايتها "أنا وهى والأخريات" للقائمة القصيرة للجائزة العاليمة للرواية العربية "البوكر" فى دورتها السادسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة إنجليزية لرواية طابق 99 للكاتبة جنى فواز الحسن ترجمة إنجليزية لرواية طابق 99 للكاتبة جنى فواز الحسن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya