واش حنا مغاربة يُعَري حقيقة أراضي الكيش ومعيشة الميكا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"واش حنا مغاربة" يُعَري حقيقة أراضي الكيش ومعيشة "الميكا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفيلم الوثائقي "واش حنا مغاربة؟"
الرباط_ المغرب اليوم

استطاعت المخرجة صوريا الكحلاوي أن تحوّل تدخلات السلطات العمومية في عمليات هدم دور الصفيح إلى مشاهد فيلم وثائقي يشد الانتباه، ويكشف معاناة الأسر المغربية بسبب عمليات الترحيل التي تقوم بها الدولة في حق قاطني هذه الدور.

الفيلم الوثائقي "واش حنا مغاربة؟"، في عرضه الأول ليلة الثلاثاء بالمركب الثقافي التابع لشركة "ريشبوند" لمالكها الملياردير كريم التازي، حاولت من خلاله المخرجة الكحلاوي، وسط حضور محسوبين على شباب "حركة 20 فبراير" وأعضاء من حزب الاشتراكي الموحد، على رأسهم الأمينة العامة نبيلة منيب، تسليط الضوء على قضية "كيش الوداية" بالرباط، والمعاناة المستمرة حتى حدود اليوم مع السلطات بالعاصمة.

بكاميرا وثقت لقطات حية من قلب "كيش الوداية"، نقل الفيلم الوثائقي مشاهد محزنة لألم ومعاناة السكان الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للعيش تحت "الميكا" لثلاث سنوات، في عز الشتاء والصيف، بأرقى أحياء المملكة.

مشاهد الألم والحزن والقمع التي تعرض لها السكان الأصليون الذين يتوفرون على وثائق قانونية، بحسب ما جاء في شهادات قدمت على هامش عرض الفيلم، وعلامات السخط وعدم الرضى على الطريقة التي تعاملت بها الدولة المغربية مع هؤلاء، كانت حافزا للمخرجة الباحثة في علم الاجتماع لنقلها إلى الرأي العام، ومنه الجمهور في القاعة الذي تجاوب معها كثيرا؛ إذ عبّر عدد منهم في مداخلاتهم عن تضامنهم مع هؤلاء المضطهدين.

ووثقت المخرجة، بواسطة كاميرا صغيرة، مشاهد التدخل الأمني في حق السكان منذ فبراير 2014، ونقلت بعدستها واقعا بئيسا لهؤلاء الذين صاروا يفترشون الأرض مستعملين "الميكا" خيمة لهم وملاذا من المطر والشمس.

صرخات المواطنين الذين ظهروا في هذا الفيلم، أبرزت سخطهم العارم على السلطات، إلى درجة أنهم صاروا يحقدون على الوطن الذي انتزع منهم مسؤولوه أراضيهم وشرّدوهم، ما جعلهم يصرخون "واش حنا مغاربة؟"، و"نحن لقطاء في هذه الأرض بدون هوية"، لكن المشهد سيصير أكثر ألما وسيخيم الصمت على القاعة أمام هول الفاجعة، حين تلقت المخرجة، وهي تشارف على الانتهاء من عملية مونتاج الفيلم، نبأ وفاة طفل ظهر بأحد المشاهد بسبب البرد تحت "الميكا".

وقالت صوريا الكحلاوي، مخرجة الفيلم، في تصريح لهسبريس، إنها تعرفت على قصة هؤلاء عبر الصحافة، الشيء الذي دفعها إلى البحث عن تفاصيلها والتقرب منهم، مضيفة أنها لمست فيهم بالرغم من عيشهم تحت "الميكا" عزيمة وقوة ورغبة في إيصال صوتهم.

وشددت المخرجة على أن هذا الأمر جعلها تدخل غمار متابعة هذه القصة وتوثيقها، على الر غم من صغر الكاميرا التي استعملتها، مشيرة إلى أنه "ملّي تاتمشي ليك الأرض تاعك تاتمشي ليك الهوية".

من جهتها عبّرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن تضامنها مع أصحاب الأرض، مشيرة إلى أن هذا الفيلم الوثائقي عرّى عن حقيقة أراضي الكيش، وكشف جانبا من ملفات نزع الملكية وتشريد الساكنة.

وقالت منيب إن هذا الفيلم الوثائقي "يجب أن يكون بداية لحل هذا الملف"، مؤكدة أنها ستعمل على إحالته على البرلمانيين من فيدرالية اليسار الديمقراطي، "وسيتم بحث إمكانية تشكيل فريق من المحامين للدفاع عن أصحاب الأراضي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واش حنا مغاربة يُعَري حقيقة أراضي الكيش ومعيشة الميكا واش حنا مغاربة يُعَري حقيقة أراضي الكيش ومعيشة الميكا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:51 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

هذه هى الحياة

GMT 13:45 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يُهدد الزمالك بغرامات مالية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 22:19 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

برشلونة يرغب في ضم عثمان ديمبلي

GMT 22:13 2017 الخميس ,24 آب / أغسطس

طريقة عمل عجينة التارت البسيط

GMT 18:56 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جبال تافراوت تحتضن النسخة الثالثة من سباق "أطلس ترايل"

GMT 19:41 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلة لنقل القوات المسلحة الملكية تتعرض للسرقة في العيون

GMT 13:39 2016 الجمعة ,11 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 10:17 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اصنعوا بركة حديقتكم الخاصة باستخدام دولاب جرافة قديم

GMT 04:49 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

محجبة تشعل الـ"فيسبوك" بفيديو لأميركي يتعرض لها في مقهى

GMT 03:24 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

مي عمر تتمنى العمل مع زوجها المخرج محمد سامي

GMT 12:24 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

GMT 12:18 2015 الخميس ,04 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أن القطط تسبب مشاكل فى ذاكرة الأطفال
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya