تشرّفت برحيلك تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تشرّفت برحيلك" تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تشرّفت برحيلك
الجزائر - المغرب اليوم

تطرقت الكاتبة الجزائرية، فيرز رشام، في أول مولود روائي لها يحمل عنوان "تشرفت برحيلك" لأحد الطابوهات الذي نخر المجتمع الجزائري ولطالما صنع الحدث وكان محل نقاش من طرف حقوقيين ورجال دين، والمتمثل في أهلية المرأة المتعلمة المثقفة ومكانتها في المجتمع.
وسلطت فيروز في روايتها الضوء على قصة معلمة تتعرض لأبشع أنواع الظلم من طرف عائلتها.
وحاولت الكاتبة الجزائرية، في أول عمل روائي لها, لحقبة زمنية شهدها المجتمع الجزائري، بعد الأزمة الأمنية التي شدتها البلاد خلال سنوات التسعينيات والتي تعرف بـ"العشرية السوداء" أزهقت خلالها أرواح أكثر من مئة وخمسين ألف ضحية على أيادي التطرف، وتركت جروحا غائرة في المجتمع الجزائري الذي اتجه بعدها إلى مزيد من الانغلاق والتطرف خاصة في ما يتعلق بالمرأة الجزائرية ومكانتها.
وتعالج الرواية بعيدا عن التزييف علاقة المرأة بالنص الديني، والتفسيرات الدينية التي تعالج قضايا متعلقة بالمرأة كمسألة المحرم والحجاب مثلا، وحاولت الكاتبة تسليط الضوء على مكانة المرأة في المجتمع الجزائري فرغم أنها قطعت أشوطا كثيرة من حيث التعلم وإثبات وجودها سواء على الصعيد الاجتماعي أو السياسية حيث ألفنا في الفترة الأخيرة تواجدها في المؤسسات الرسمية للبلاد وتمكنت من الوصول إلى مراتب جد متقدمة في الحياة، إلا أنها ما زالت تعاني من العنف والتقيد وعدم قدرتها على التحكم في حياتها الشخصية بكل حرية, وهناك بعض النساء في المجتمع الجزائري ما زال يتعرض للاستغلال المالي من طرف الأزواج وحتى الأهل.
وتركز فيروز رشام على بعض الرموز الدينية التي تحولت في وقتنا هذا إلى وسيلة لحماية المرأة من المخاطر التي تحدق بها في الشارع  كالحجاب مثلا فتقول البطلة "في الغد ألبستها الحجاب كما أمر حتى لا تتكرر مأساتي، فأنا لم أتحجب حتى شبعت الضرب من فؤاد. حجّبتها لأحميها من أب يفترض أن يكون هو حاميها"، وحاولت القول فيروز من خلال هذه العبارة أن الأب تحول إلى سبب من أسباب تعاسة المرأة وتفاقم مشاكلها.
وتسلط الرواية الضوء على مفهوم الأنوثة عند المرأة الذي يختصر في نظرها في جسدها، فالبطلة في هذه الرواية تصاب بمرض السرطان " الخبيث" وتصبح غير يافعة ويتخلى عنها المجتمع ومحيطها بعد أن استئصال ثديها المريض الذي يعتبر رمزا من رموز أنوثتها.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشرّفت برحيلك تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري تشرّفت برحيلك تُسلّط الضوء على دور المرأة في المجتمع الجزائري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya