وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة

رواية "زمرة أبيلية"
دبي - المغرب اليوم

أطلقت وديان الشهري روايتها الجديدة "زمرة أبيلية"، قائلة "ركضت من عالمي إلى عالمك الذي كنتَ فيه الوطن والحاكم، وكنتُ الجيش والشعب الذي لم يخرج عن طوعك. لقد تربعت في قلبي وكبرت وكبر حبك وأصبح كهلاً، وعندما تلاقت روحانا نتج عن تلاقيهما ما لم يكن في الحسبان إنها "زمرة أبيلية". وكان الجرح والخذلان والفراق من نتائجها".

وبهذا المفتتح النصي تبدأ وديان الشهري "زمرة أبيلية" ربما ليدلنا – النص - على مرادٍ تريد الشاعرة الوصول إليه؛ وهو التعبير عن ماهية "الخسران"، الدال على غياب الرجل عن حياة المرأة؛ فتشعرنا بخسارتها، بروح شفافة، متنقلةٍ من تجربتها الذاتية إلى تجربة جماعية عاشها آخرين؛ لها أبعادها العميقة، وخصوصيتها الشديدة، وصاغتها الشهري، بلغة موحية، مكتنزة بالتأزم، وطافحة بالمفارقة، تشي باحتمالات لا متناهية لِما يُمكن أن تكون عليه حال الذات (الأنثوية) الباحثة عن كينونتها الضائعة في العلاقة مع الآخر (الرجل). وهي ذاتها مفردات التجربة (العاطفية/الشعورية) الخاصة بكل امرأة، استطاعت الشاعرة رصدها وتأشيرها في النص. ولهذا تُعرّف كتابها بالقول، "ليس كل ما خُطّ هنا يُعبّر عن تجربة شخصية مررت بها، فبعض ما سأذكره يعود إلى تجارب مر بها أشخاص أحببتهم عانوا منها واخترت أن أنقلها إليكم وأن أعيشها معكم، كما أن بعض ما سأذكر من نسج الخيال، وبعضه يصف ما مررت به شخصياً".

تتألف "زمرة أبيلية" من (124) مقطعًا نثريًا جاء على جُمل وعبارات قصيرة أشبه بالتوقيعات أو اللقطات المكثفة بشكل كبير، ساعدت في نمو حركة القصيدة ونمو أحداثها والوصول بها إلى الخواتيم. "أثناء كتابتي لهذه الخاتمة، كان هناك شخص يسعدني فقط لأنه بجانبي، أضاء الجانب المظلم في قلبي، فتمنوا لي أن يكون رجلاً ليس كسابقه".

- من أجواء "زمرة أبيلية" نقرأ:

"الآن يحدث أن أرتدي ثوب الفراق وأرحل../ الآن يحدث ان أنتزعك مني لأتنفس هواءً نقياً../الآن يحدث أن أكتب هذه الحروف بكل قوة/ وداخلي عكس ذلك تماماً../الآن يحدث أن أبكي وجودك معي وكأنني فقدتك../ الآن جلّ ما أكتبه عن الفراق (كذبة) أستمر في قولها لأتمكن منها ذات يوم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة وديان الشهري تتحدث عن غياب الرجل عن حياة المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya