سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية الجديدة غزال الدرب الأحمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية الجديدة "غزال الدرب الأحمر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية الجديدة

المجموعة القصصية غزال الدرب الأحمر
القاهرة - المغرب اليوم

تعود سولاف هلال، بمجموعتها القصصية الثانية "غزال الدرب الأحمر"، الصادرة عن وكالة الصحافة العربية "ناشرون" في القاهرة، لتراجع الذاكرة من خلال تأمل الذات والتوقف أمام حيوات الآخرين بكل ما فيها من التباسات وتناقضات، تطرح أسئلتها عن الزمن والحب والكيان الإنساني المحاصر داخل واقعه الفردي، ومن خلال عوالم الناس البسطاء، تستدرج الكاتبة شخوصها، ليحكوا قصصهم التي تظل مفتوحة على نهايات مجهولة.

وتقتحم هلال عالم الميتافيزيقيا من بابه الواسع مؤكدة أن الكتابة هي الخيط الخفي الذي يجمع بين ما حدث حقا، وبين ما يمكن أن يحدث وما لن يحدث أبدا، هذا ما نجده في قصة "جبل الدخان" و "شربات"، وفي قصة "نضال أبو نضال"، تعالج الكاتبة فكرة التقمص، تقول "توالت الأحلام، ازداد خوفي حين طغى حضوره على حضوري، فشمل يقظتي ومنامي، وصرت أراه في مخيلتي عن طريق شريط ذكريات، لا أعرف كيف اقتحم دماغي وما مصدره.

والقصة الرئيسية التي حملت عنوان المجموعة، هي قصة حب قديمة، يعيشها البطل مع حبيبة، تغيب عن عالمه بسرعة البريق كما ظهرت، وتتركه ليمضي عمره وحيدًا، ليورث تلك الحكاية لابن شقيقه لنقرأ "منذ أعوام عشق عمه في مقتبل عمره فتاة لم يجد لجمالها طوال حياته نظيرًا، فعاش على ذكراها دهرًا ومات عن عمر يناهز الثمانين دون أن يرتبط بامرأة قط. ووضع الفتى قدميه على أول الدرب، كان متوجسًا دقات قلبه لا تهدأ ولا تستكين، مما دفعه إلى رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، استعدادًا لمواجهة بلطجية هذه الحارة، أو فتوات الحي الذين سيتحققون من هويته حتمًا، قبل أن يوغل في العمق".

وتسلط بعض القصص الضوء على واقع المرأة، الذي يجعلها تتأرجح دائمًا بين ما تريد تحقيقه، وما يفرضه عليها المجتمع في ظل نظام أبوي متسلط، يجبرها على الرضوخ لسلطة رجال الأسرة، كما في قصة "عباءات"، التي تقدم  فيها الكاتبة مونولوجا واقعيًا، لمعظم النساء العربيات، تقول "ما أن خرجت من تحت عباءة، أبي وإخوتي حتى انضويت تحت عباءة زوجي، ولم تكن هناك مسافة بين هاتيك العباءتين، فكيف لي معرفة محيطي، وأنا محاصرة بين خاصرتين؟".

وتأخذ الكاتبة يد القارئ إلى ذكريات عن الثورة المصرية، فتحكي عن ميدان التحرير، وعن لحظات من الحرية في قصة "صناديق". وتتكون المجموعة من عشرين قصة من عناوينها "عبور"، زهور للبيع"، "رسائل سلالم"، "دللول"، "عزلة تلك أنا"، "سوف يتحطم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية الجديدة غزال الدرب الأحمر سولاف هلال تعود بمجموعتها القصصية الجديدة غزال الدرب الأحمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya