القاهرة - أ ش أ
صدرت رواية "سيرة بني صالح" للكاتب الروائي خليل الجيزاوي (الطبعة الثانية) عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، سلسلة إبداعات عربية.
وتأتي رواية "سيرة بني صالح" على شكل متوالية سردية ومشاهد روائية لبعض الشخصيات لتشكل محطات من السيرة الذاتية للمؤلف، وتطرح الكثير من الأسئلة عن كتابة رواية السيرة الذاتية، هل يهرب الأدباء من أدب البوح والاعتراف ويخافون نتائجه؟ لأن كتابة السيرة الذاتية لا تزال بعيدة عن اهتمامات العديد من الأدباء العرب، فلم يقبل عليها إلا القلائل من الرواد والأدباء المعاصرين.
وفي حين يرى بعض النقاد أن أدب الاعتراف يحتاج إلى شجاعة وأن يكون كاتبه جديرًا بتأريخ نفسه، في حين يرى الآخرون الاكتفاء بلمحات من سيرهم في أعمالهم الأدبية من دون الإنزلاق إلى اعترافات كاملة، ذلك أن "الأنا" العربية تظل تفضل الاختباء خلف ضمائر الجماعة أو خلف ضمير مجهول.
والجدير بالذكر أن رواية "سيرة بني صالح" هى الرواية الخامسة في مسيرة الكاتب الأدبية، وأصدر من قبل أربع روايات هي: يوميات مدرس البنات 2000، وأحلام الشمس 2003، و"الألاضيش" 2004، ومواقيت الصمت 2008، وثلاث مجموعات قصصية: نشيد الخلاص 2001، وأولاد الأفاعي 2004، وحبل الوداد 2010، وكتابان في النقد الأدبي: مسرح المواجهة 2004، ويوسف الشارونى..عمر من ورق 2009.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر