عمان - بترا
صدر حديثا للقاص خالد سامح، مجموعة قصصية جديدة بعنوان "ويبقى سرا"، تتضمن ثلاثة وأربعين قصة غالبيتها من النمط القصير جدا أو "القصة الومضة".
وتطرح القصص العديد من القضايا والهموم الانسانية لاسيما بعد ما عرف بـ "الربيع العربي" والتحولات الجذرية التي عصفت بالمجتمعات العربية، والتي أفرزت العديد من التشوهات الاجتماعية والنفسية، يعاين من خلالها قضايا وجودية ذات صلة بالموت والشيخوخة وشعور الانسان بالوحدة والاغتراب عن محيطه.
وفي تقديمه للمجموعة يكتب القاص والناقد المغربي أنيس الرافعي "المتذوّق الحصيف لمجموعة ويبقى سرّا" سيكتشف غيابا مدهشا وصحيّا لعقدة الخوف من الفراغ، التي هيمنت على شعريّة الفنّ القصصيّ، وجعلته احتشاديّا لا إشاريّا و استرساليّا لا اختزاليّا، كما تبرز المفارقة الساخرة في عرض الحالات والمواقف بوصفها ميزة فارقة على مستوى التشخيص والتقنيّة والأبعاد الدلاليّة، لتتوّج أقفال النصوص مثل بصيص نور يشعّ في جوف العتمة.
وخالد سامح حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة الأردنية، صدر له قبل "ويبقى سراً" مجموعتان قصصيتان الأولى بعنوان "نافذة هروب" والثانية بعنوان "نهايات مقترحة"، وشارك في العديد من الملتقيات الأدبية والاعلامية في الامارات العربية المتحدة وبلجيكا واسبانيا واليابان، ويكتب في مجلات أردنية وعربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر