الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية لقاء في واحة الحنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية "لقاء في واحة الحنين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية

رواية " لقاء في واحة الحنين"
القاهرة - أ ش أ

تحتفل الحياة الثقافية المصرية مجددًا برواية "لقاء في واحة الحنين" وهي ثاني رواية منشورة لمؤلفها الدكتور أحمد جمال الدين في أمسية مرتقبة الأربعاء 1 نيسان وسط حشد من الأسماء اللامعة في الحياة الثقافية المصرية والشخصيات العامة.
وستقام هذه الأمسية في الأول من نيسان "في مكتبة ألف" بشارع الميرغني بحي مصر الجديدة اعتبارًا من الساعة السادسة مساء وتتضمن ندوة مع حفل جديد لتوقيع الرواية بأسئلتها التي تتعلق بسبع شخصيات تنتمي لجيل الانتفاضة الطلابية وكانت من قيادات هذه الانتفاضة في مطلع سبعينيات القرن العشرين ، وتشكل كلها ملامح مصرية أصيلة وإن تفرقت بها السبل وفعلت بها الأيام افاعيلها ليتفرقوا مابين نبلاء وأوغاد.
والدكتور أحمد جمال الدين موسى الذى اصدر من قبل رواية "فتاة هايدلبرج الأميركية" ولد فى الثامن والعشرين من آيار عام 1951 فى "المقاطعة" من أعمال السنبلاوين في محافظة الدقهلية شغل منصب وزير التربية والتعليم والتعليم العالى ثلاث مرات وهو مفكر سياسى واقتصادى وأستاذ للاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق.
وعبر التجسد الروائي المستدير لسبع شخصيات توزعت مابين التيارات الناصرية والقومية والشيوعية والاخوانية والسلفية والفوضوية تتشكل منحنيات وتقاطعات في رحلة المسير والمصير ، ويروي الدكتور احمد جمال الدين في 230 صفحة من القطع المتوسط قصة جيل وملحمة وطن وبشارة ثورة.
ولعل الأسئلة الكبرى المتعلقة بالوطن تحيل بتلقائية لهموم تناولها الدكتور أحمد جمال الدين بعين المبدع وروحه في رواية "لقاء في واحة الحنين" وهي رواية سياسية بامتياز غير أن السياسي يمتزج مع الانساني ومع لواعج الحب وشجونه وذكريات الماضي وآمال المستقبل.
ولأن المؤلف أحمد جمال الدين ينتمي لطراز المثقف الحقيقي الذي يمتلك رحابة الفهم والتعاطف الانساني فهو لم يقع في فخ الأحكام المطلقة والادانات القاطعة وإنما مضى بروح المبدع ورحابة الابداع يقرأ قصة جيل وتحولاته التي كانت جزءًا أصيلًا من قصة الوطن وتحولاته .
وهكذا تلتقي الشخصيات السبع التي كانت من قيادات الحركة الطلابية في مطلع سبعينيات القرن الماضي للاحتفال بذكرى مرور 40 عامًا على انتفاضتهم فيما كانت مصر يوم يوم الرابع والعشرين من كانون الثاني عام 2012 قد اختلفت كثيرًا عن لحظة الانتفاضة وكذلك مواقف ليلى عامر وطارق جاد وسناء طاحون وسعد رمضان وابراهيم مروان وسليم البطراوي وكامل هلال.
والشخصيات السبع أسهمت ضمن التيارات التي تنتمي لها في تشكيل وجه الوطن الذي امتسخت طيبته بالأحزان فيما اختلفت مواقف هذه الشخصيات من ثورة 25 كانون الثاني 2011 باختلاف التيارات والمصالح ولأن القاريء لهذه الرواية السياسية الصادرة عن دار نهضة مصر قد يستعيد فورًا شخصيات حقيقية عرفها أو سمع عنها فإن مؤلف الرواية كان حريصًا منذ البداية أن يؤكد على أن شخوص روايته من صنع الخيال.
وبقدر ما كانت هذه الرواية الجديدة والثانية للمؤلف مفاجآة سعيدة فى الحياة الثقافية المصرية لأن الدكتور أحمد جمال الدين موسى لم يعرف من قبل كقاص أو روائى وإنما ذاع صيته كمفكر وأكاديمى وصاحب طروحات عميقة فى الاقتصاد والسياسة والثقافة بعيدًا عن السرد الروائى وعالم الحكى والحكائين فإن المؤلف أكد في احتفالية سابقة أقيمت في شهر تشيرين الثاني الماضي بدار نهضة مصر وبحضور لفيف من قامات فكرية وسياسية أنه لن يقمع أسئلة الفن بداخله وسيواصل الكتابة الابداعية جنبًا إلى جنب مع طروحاته وكتبه ذات الطابع الأكاديمي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية لقاء في واحة الحنين الحياة الثقافية المصرية تحتفل مجددًا برواية لقاء في واحة الحنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya