المنامة - بنا
استقطب جناح معهد البحرين للتنمية السياسية خلال مشاركة المعهد في فعاليات معرض البحرين الدولي 17 للكتاب، عدداً كبيراً من رواد المعرض من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين أشادوا بما احتواه الجناح من الكتب والدراسات والأبحاث في المجالات الثقافة القانونية والسياسية لعموم المهتمين، والعديد من النشرات التوعوية والتثقيفية.
وقد تنوعت إصدارات المعهد في مجالات الثقافة السياسية وقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات وقضايا المرأة والمجتمع المدني وآليات الرقابة والتشريع في العمل البرلماني وغيرها، وقد وزّع المعهد للراغبين من الجمهور من القراء والمهتمين من جميع الفئات العمرية بصورة "مجانية" 6680 نسخة من 32 كتاباً، من ضمنها 40 نسخة من الإصدارات الحديثة ل 4 كتب بطريقة الكتابة التنقيطية (برايل) للمكفوفين.اليمن اليوم
وعبّر المدير التنفيذي للمعهد، الدكتور ياسر العلوي، عن سعادته بالإقبال الكثيف الذي شهده جناح المعهد ، مؤكّداً أن المعهد يعتبر المشاركة في المعارض نافذة هامة يطل منها على الجمهور الكريم، ويساهم في تنمية الوعي السياسي ونشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان، إضافة إلى تزويد الزوار بإصدارات المعهد المختلفة وبشكل مجاني.
من جانبهم أشاد زوار جناح معهد البحرين للتنمية السياسية بما احتواه الجناح من إصدارات مختلفة، تساهم في تعزيز الوعي القانوني، والثقافي، والسياسي لدى المواطن، كما أشادوا بحسن الاستقبال والاهتمام الذي أبداه موظفو المعهد من خلال تقديم شرح وافي عن المعهد وأهدافه ورسالته، إضافة إلى تعريف الجمهور بالإصدارات المختلفة وأهميتها.
جدير بالذكر أن مشاركة معهد البحرين للتنمية السياسية تعتبر الثانية حيث شارك قبلها بمعرض الأيام الدولي للكتاب, ويحرص المعهد على المشاركة في الفعاليات الثقافية، خصوصاً معارض الكتب، من أجل تعريف الجمهور البحريني والزائرين بفعالياته وإصداراته المختلفة في مجالات نشر الثقافة والتنمية السياسية وحقوق الإنسان.
يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وتأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر