تواصل فعاليات معرض على راسي للأردني عمر العبداللات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواصل فعاليات معرض "على راسي" للأردني عمر العبداللات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل فعاليات معرض

عمان - بترا

رأى رسام الكاريكاتير الشاب عمر العبداللات ان اتجاهه الى هذا الحقل التعبيري جاء منذ وقت مبكر من حياته نتيجة لتأثره بما يحيط به من احداث كانت تبدو للبعض بسيطة الا انها كانت تختمر في ذاكرته ليعيد تخطيطها باشكال ورسوم على الورق. وقال العبداللات الذي يواصل معرض رسوماته الكارتونية (على راسي) فعالياته في قاعة (فن وشاي) بجبل اللويبدة انه اختار اسلوبية رسم تمزج بين الخط والصور والالوان لمعاينة احوال ووقائع ناشئة عن التحولات الاجتماعية والسياسية تارة في لوحات مستقلة واخرى في سلسلة تعرف بشخصية هامشية محورية (عوض ابو شفة) وهي تطلق تعليقاتها العفوية على الواقع لتصل الى المتلقي كانها قطع من تعابير السخرية والدعابة السوداء . واضاف العبداللات المولود العام 1978، والحائز على بكالوريوس تصميم جرافيكي من جامعة العلوم التطبيقية العام 2001، انه رغب في تنويع تجاربه على رسومات الكاريكاتير الى مستويات جديدة تتمثل في الدخول الى حقل الرسوم المتحركة كون مثل هذا التوجه يثري تجربته بالمزيد من المتابعين والامتداد اللامحدود بفعل الصورة المرئية مبينا ان الصور المتحركة تعمل على تعزيز ذائقة المتلقي بجماليات الخط والاشكال وتقنيات الرسومات الكارتونية . واوضح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه كان شديد الاعجاب بالكثير من رسامي الكاريكاتير الاردنيين والعرب الذين كان يتابعهم من خلال الصحافة حيث يستذكر تجارب رباح الصغير وجلال الرفاعي والمصري محي الدين اللباد وانه على الرغم من تأثره في بداياته بعدد منهم الا انه واظب على ايجاد بصمته الخاصة في اشتغالاته لتحقيق طموحه بايجاد اسلوبية خاصة به من خلال تطوير مهاراته التقنية لتتلاءم مع الواقع وهمومه وتصبح له هويته الفنية الخاصة التي بامكان المتلقي ان يميزها عن رسومات الآخرين. مثل تلك التعابير، ليست خيارا مجانيا لريشة العبداللات، بقدر ما هي مستمدة من موروث ثقافي عالق في ذاكرة خصبة، تصوغه مخيلة رحبة في الانفتاح على أشكال من الحداثة والتجريب، حيث توزيع مكونات رسوماته بهندسة قوامها التشطير والزوايا داخل مساحة اللوحة – الرسم - والتي تنهل موضوعاتها من عين متمرسة في التقاط الرؤى والافكار البليغة. لا يفصل العبداللات بين الكاريکاتير السياسي ومثيله من الرسومات التي تهتم بجوانب تبدو هامشية في حياة الانسان العادي , فالفنان في هذا الحقل غدا يمتلك حريته بفضاءات اوسع واشمل عما يتيحه فضاء المطبوعة - الصحيفة او المجلة - من خلال ثورة الاتصالات الحديثة التي مكنته من التوجه الى مواقع التواصل الحديث، وهذا ما منحه الجرأة والقدرة على التنويع والابتكار والاقتراب بريشته من الوقائع الساخنة ومحاكاتها بمخيلة رحبة مدعمة بصور وكلمات وافكار انسانية. تتأسس رسومات العبداللات الحائز على الجائزة الأولى ضمن مسابقة ربيع الكاريكاتير العربي، التي نظمتها إذاعة هولندا العالمية على هامش معرض أيام الكاريكاتير العالمي في مدينة هارلم، على اسس متينة في عوالم الصورة المتحرّكة، وما تنطوي عليه من تأملات وشخصيات تعانق تحديات الواقع، تبدو فيها قصص وحكايات وحروف موزعة على لوحات مليئة بالهواجس والاحلام والهموم الانسانية، وهي تمتلك شرطها الابداعي الخاص في التقاط وتقمص عناصر اللغة المشهدية بجاذبية وافتتان. يتطلع هذا الفنان في الوقت القريب الى انجاز فيلم من نوعية الرسوم المتحركة عن احداث وتفاصيل في الحياة الاردنية، خصوصا انه قدم العديد من افلام الكارتون القصيرة التي تهتم بأوجاع وتطلعات اجيال عديدة من الناس، والمستمدة من قصص كتاب اردنيين وتجري متابعتها باهتمام وشغف من مختلف قطاعات المواطنين وعشاق هذا الحقل الفني في ارجاء العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحديث.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل فعاليات معرض على راسي للأردني عمر العبداللات تواصل فعاليات معرض على راسي للأردني عمر العبداللات



GMT 17:14 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

معرض فني وأمسية شعرية في ملتقى "قنا" الثقافي

GMT 01:35 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

افتتاح معرض أونلاين في متحف بوشكين في موسكو

GMT 18:41 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

إقبال كثيف على معرض الدقي للكتاب

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya