إختتام فعاليات المعرض الصويري المقدسي في القدس المحتلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إختتام فعاليات المعرض الصويري المقدسي في القدس المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إختتام فعاليات المعرض الصويري المقدسي في القدس المحتلة

القدس - وكالات

في إطار تنفیذ برنامج حساب مؤسسة تحدي الألفیة المغرب، المتعلق بقطاع الصناعة التقلیدیة، خاصة شق “ترویج”، دخل مشروع إنشاء الشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة المغربیة مرحلة التطبیق. وفي ھذا الإطار، نظمت دورة تحسیسیة بالمشروع لفائدة وسائل الإعلام الوطنیة في فاس، والدارالبیضاء، ومراكش. ومكنت ھذه الدورات من تقدیم الشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة إلى وسائل الإعلام الوطنیة، من حیث خصائصھا، ومعاییرھا، وأھدافھا، خاصة مسار الحصول على الشارة الموجھة إلى الصناع التقلیدیین. وفي لقاء الدارالبيضاء، أفاد المتدخلون أن الشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة المغربیة تتأسس على ثلاثة مستویات للانخراط، وحدد كل مستوى ومتطلباته المختلفة، كي یحفز محتواھا مختلف الفاعلین في الصناعة التقلیدیة المغربیة على التقدم نحو الامتیاز. ويتحدد المستوى الأول في مدى الاستجابة للمعاییر “الأساسیة” المرتبطة بالعناصر المهمة للصناعة التقلیدیة المغربیة، في حين، يهم المستوى الثاني الاستجابة لمتطلبات إضافیة تتعلق بحسن آلیات تسییر وتنظیم وتدبیر العمل، أما المستوى الثالث، فيرتبط بمقتضيات إضافیة مرتبطة بحسن الممارسات فی ما یخص المسؤولیة الاجتماعیة للمقاولة. وأفاد المتدخلون أن خصوصیة ھذه الشارة تتمثل في أنها تأخذ بالاعتبار كل الخطوات المتخذة سابقا في القطاع، لأن مستویات المتطلبات الثلاثة لھا ارتباط مباشر بمعاییر التقنیة والعلامات الجماعیة للشهادة التي تم إقرارھا سالفا من قبل وزارة الصناعة التقلیدیة. وأكدوا أن السیناریو الذي اعتمد بخصوص الشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة المغربیة جرى تبنيه بعد مسار طویل ارتكز على التشاور المستمر بین الأطراف المعنیة، من خلال تنظیم مجموعات عمل مركزة مع المختصین بوزارة الصناعة التقلیدیة، والتأشیر- الشهادة بالمغرب، التي تضم، أیضا، فاعلین من خارج قطاع الصناعة التقلیدیة. وكانت ھذه الدورات التحسیسیة لفائدة وسائل الإعلام الوطنیة مناسبة لتقدیم حملة الترویج للشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة المغربیة، التي انطلقت يوم فاتح یونیو الجاري. وبخصوص الإطار العام، الذي أملى اعتماد الشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة، أبرز المتدخلون أن وزارة الصناعة التقليدية تتمسك بتنمیة حركیة منسجمة، ومتجانسة، ومركزة لفائدة قطاع الصناعة التقلیدیة، وبالتالي، تحقيق أهداف “رؤية 2015″، وخلق مناصب شغل جدیدة، من خلال تنمیة مستدامة للقطاع، ولكن، أیضا، المساعدة على تسویق منتجات الصناعة التقلیدیة على صعید السوق الوطنیة والدولیة. وأضاف هؤلاء أن استراتیجیة “رؤیة 2015″، تلح بالنسبة للصناعة التقلیدیة على التأثیر القوي الذي سیكون لعملیة التأشیر، في ما یتعلق بسمعة منتوج الصناعة التقلیدیة المغربیة، والزیادة في إشعاعھ في الأسواق الدولیة، كما تهدف إلى حمایة التراث الوطني وتثمین غناه وصناعھ التقلیدیین. وأكدوا أن الشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة المغربیة تمكن من الاعتراف التدریجي بالتزام ومجھود الصانع التقلیدي، في ارتباط بمعاییر الجودة والأصالة التي تقترحھا الشارة، معتبرين أنها ستساھم في البدایة في إعادة تأھیل القطاع مع الاعتماد على أنشطة رائدة، ثم ستتمكن من الدفع تدريجيا في اتجاه الجودة والامتیاز، مع مصاحبة قطاع الصناعة التقلیدیة المغربیة، الذي یتسم بعدم تجانس كبیر، وتفاوت في حجم الإنتاج، وتشتت جغرافي، وھوة كبیرة على مستویات التكوین. وفضلا عن الأهداف العامة التي عبرت عنھا في”رؤیة 2015″ بالنسبة للصناعة التقلیدیة المغربیة في علاقة مع استراتیجیة التأشیر التي وضعتھا وزارة الصناعة التقلیدیة، منذ سنة 2006، فإن الشارة الوطنیة للصناعة التقلیدیة المغربیة ستساھم في التركیز على العلامات الجماعیة للشھادة الموجودة والعلامة المؤسساتیة للصناعة التقلیدیة المغربیة، وجعل مختلف الفروع تشارك في تطویر مھنھا، إلى جانب تحسین الوضعیة الاقتصادیة للصناع التقلیدیین والمقاولات الصغرى والمتوسطة، وتثمین تدابیر الجودة التي أنجزت، ومنح السوق الوطنیة والدولیة صورة مستدامة للصناعة التقلیدیة المغربیة، إضافة إلى عزل التقلید وجعله واضحا مقارنة بالجودة الجوھریة للصناعة التقلیدیة المغربیة الأصیلة، وتمكین الصناع التقلیدیین من التطور، وفق مستویات الشارة، والأخذ في الحسبان المتطلبات الجدیدة للسوق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختتام فعاليات المعرض الصويري المقدسي في القدس المحتلة إختتام فعاليات المعرض الصويري المقدسي في القدس المحتلة



GMT 17:14 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

معرض فني وأمسية شعرية في ملتقى "قنا" الثقافي

GMT 01:35 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

افتتاح معرض أونلاين في متحف بوشكين في موسكو

GMT 18:41 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

إقبال كثيف على معرض الدقي للكتاب

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya