معرض للكتاب الإسلامي بلغة الملايو في ماليزيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معرض للكتاب الإسلامي بلغة الملايو في ماليزيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض للكتاب الإسلامي بلغة الملايو في ماليزيا

ماليزيا ـ وكالات

تحت شعار "المعرفة الكاملة تشكّل الشخصية الرائعة"، ينظم بمدينة بوترا جايا -العاصمة الإدارية لماليزيا- معرض للكتاب الإسلامي باللغة الملايوية المحلية، وتؤكد نوعية الكتب المعروضة وجود  تطور كبير في حركة الترجمة من العربية إلى الماليزية في الفترة الأخيرة. ووفقا للجنة المنظمة يعد هذا المعرض الأكبر من نوعه في البلاد، حيث احتوى على أكثر من سبعين قسما، خصص بعضها للكتب التعليمية وكتب المناهج المدرسية، وترجمات لأمهات الكتب الدينية، وأقسام للكتاب الإلكتروني والأقراص المضغوطة. كما تضمّن المعرض كتبا مترجمة من العربية إلى الملايوية، ومؤلفات العلماء الماليزيين إضافة إلى الكتيبات الصغيرة التي تعالج قضايا تتعلق بالآداب والتنمية البشرية والحث على السنن وغيرها. وخصصت زواية لكتب تعلم اللغة العربية والخط العربي وأخرى للرسم والشريط الإسلامي وكتب الأطفال والملصقات والنشرات التعليمية. وكان للقضية الفلسطينية نصيب في المعرض، من خلال قسم خاص اشتمل على كتب وملصقات وخرائط وصور، إضافة إلى عروض فيديو عن العدوان الإسرائيلي على غزة، والمشاريع الإغاثية الماليزية للشعب الفلسطيني. وعلى هامش المعرض أقيمت عدة محاضرات ولقاءات مع علماء ودعاة ماليزيين، إضافة إلى دورات في تعلم القرآن وطرق حفظه السريعة، والحفاظ على البيئة، ودورة عملية في فن الطبخ، وقدمت عروض مختصرة لبعض الكتب المعروضة في مجال الطب الإسلامي وعلوم الرياضيات والأخلاق وغيرها. ترجمة نشطة وفي سياق الحديث عن الترجمة من العربية إلى الملايوية التقت الجزيرة نت الدكتور ليث جاسم -أستاذ التاريخ والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا- الذي أشار إلى وجود حركة نشطة للترجمة من العربية إلى الماليزية خلال السنوات العشر الأخيرة. وقال جاسم إن الاهتمام بالترجمة من العربية إلى الملايوية يعود "إلى كون غالبية الشعب الماليزي هم من المسلمين، لذا فهم بحاجة إلى الكتب الدينية التي بها يفهمون أمور دينهم". وأضاف أن كتب الفقه الشافعي كان لها الحظ الأوفر من حركة الترجمة، إضافة إلى كتب التفسير والسير والحديث وغالب علوم الشريعة الإسلامية. ولفت الأكاديمي العراقي إلى أن الطرق المتبعة في الترجمة ترجع إلى مهارة المترجم "وليس هناك مرجعية محددة لمراقبة ومتابعة الكتب المتدوالة في الأسواق، مع الإشارة إلى عدم مقدرة اللغة الملايوية على الإحاطة باللغة العربية وعلومها في البلاغة والنحو والصرف وغيرها". وبين أنه رغم وجود الكتب المترجمة، فإن هناك إقبالا واسعا على الكتب العربية، ولا تكاد تخلو جامعة ماليزية من وجود مكتبة عربية ضخمة يرجع إليها المدرسون والدارسون في مجال العلوم الشرعية، كما لا تخلو أماكن بيع الكتب من وجود زوايا خاصة يباع فيها الكتاب العربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للكتاب الإسلامي بلغة الملايو في ماليزيا معرض للكتاب الإسلامي بلغة الملايو في ماليزيا



GMT 17:14 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

معرض فني وأمسية شعرية في ملتقى "قنا" الثقافي

GMT 01:35 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

افتتاح معرض أونلاين في متحف بوشكين في موسكو

GMT 18:41 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

إقبال كثيف على معرض الدقي للكتاب

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya