معرض المدن يسلط الضوء على أريحا في مشاركة فنانين فلسطينيين وأجانب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معرض "المدن" يسلط الضوء على أريحا في مشاركة فنانين فلسطينيين وأجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض

رام الله ـ وكالات

يسلط المعرض الفنى (المدن) الضوء على مدينة أريحا فى الضفة الغربية بمشاركة خمسة فنانين فلسطينيين وأجانب بمختلف جوانبها التاريخية والطبيعية. ويقدم الفنانون فى معرضهم الذى افتتح، اليوم الاثنين، فى جامعة بيرزيت مدينة أريحا بوصفها "الأقرب إلى الأرض الأبعد من السماء" بأعمال فنية متعددة يستخدم فيها فن الفيديو والتركيب والمواد المكتوبة.واختارت الفنانة شروق حرب المتخصصة فى الفنون البصرية موضوعا عادة ما يثير جدلا فى المجتمع الفلسطينى عند الحديث حوله والمتعلق بالآثار اليهودية فى فلسطين.وقالت شروق لرويترز التى كانت تقف أمام عملها "عملت على اصطحاب مجموعة من الأشخاص إلى ثلاثة مواقع أثرية يهودية فى أريحا وبعد ذلك عمل على إقامة حلقة نقاش حول الموضوع وصورتها بحيث يمكن لزوار المعرض مشاهدة ما جرى خلال النقاش."وقالت إن محاولتها "البحث فى الآثار اليهودية فى مدينة أريحا كانت تهدف إلى ربط الواقع بما هو ورد فى التاريخ والدين عن تلك المواقع."وأضافت "من خلال التجربة التى قمت بها رأيت أن هناك العديد من سكان المنطقة نفسها لا يعرفون هذه المواقع، والتى لعبت دورا فى تقسيم المناطق خلال اتفاقية السلام الفلسطينية الإسرائيلية."وعملت الفنانة البريطانية سارة بدينغتون على توظيف الفيلم الوثائقى الذى تعمل على إخراجه حول هجرة الطيور فى المنطقة فى الحديث عن حركة الطيور فى مدينة أريحا.واستندت الفنانة سارة فى عملها الفنى (الحياة البرية) إلى قصيدة (منطق الطير) للشاعر الإيرانى فريد الدين العطار.وقالت سارة لرويترز فى أثناء وجودها فى قاعة المعرض "حكايتى مع فلسطين بدأت قبل سنوات عندما التقيت بامرأة فلسطينية فى مقهى فى بيروت حيث جرى بيننا حديث مطول عن حياة الفلسطينيين."وأضافت "قررت بعدها أن أجىء إلى الأراضى الفلسطينية وبدأت العمل على فيلم وثائقى أسعى أن يكون جاهزا قبل نهاية العام مدته ما يقارب الساعتين حول الطيور المهاجرة فى المنطقة، والتى تشير إلى نحو ما إلى هجرة الفلسطينيين وحلمهم بالعودة."وجسدت سارة مجموعة من الطيور على شكل الفزاعات التى كانت تستخدم لحماية الحقول من الطيور وكتبت على كل واحدة منها اسمه المعروف به فلسطينيا.كما عملت على إحضار صور من الأرشيف بالأبيض والأسود لمنطقة وادى موسى التى كانت فى مرحلة ما محطة مهمة للمسافرين بين أريحا والقدس واليوم لا يوجد بها سوى آثار من سكنوها.وقالت "اخترت أن يتم النظر إلى هذه الصور من خلال أنابيب وضعت عليها عدسات حتى يشعر المشاهد بالعودة إلى ذلك الماضى".تمتاز مدينة أريحا التى تعتبر من أكثر مناطق العالم انخفاضا عن مستوى سطح البحر بطبيعة متميزة ما بين سهولها الخضراء وآثارها القديمة التى تعود إلى آلاف السنين إضافة إلى الجبال المحيطة بها وأهمها جبل التوبة.وعمل المهندس إياد عيسى المشارك فى المعرض على اصطحاب مجموعة من الأشخاص فى رحلة حول جميع المواقع فى أريحا وحولها "بهدف إعطاء صورة كاملة عنها للمشاهدين."وقال لرويترز "عادة ما يذهب الناس إلى مدينة أريحا باتجاه مكان واحد سواء للآثار أو المنتزهات أو البحر فأردت أن اصطحبهم إلى جميع هذه الأماكن مرة واحدة."وأحضر عيسى إلى المعرض سيارة جيب ذات دفع رباعى كنموذج للسيارات التى تم استخدامها فى الجولة التعريفية بالمدينة، حيث احتاج الوصول إلى بعض الأودية والمواقع استخدام مثل هذه السيارات.وقدمت الفنانة الإيرلندية سوزان بوش عملا مصورا حول المشروع الإنشائى العربى الذى أقيم فى مدينة أريحا فى بدايات خمسينات القرن الماضى التى شكلت نموذجا للعمل التعاونى المشترك. ويضم المشروع الذى أسسه موسى العلمى حاليا مزارع للحيوانات، حيث يتم إنتاج الحليب ومشتقاته إضافة إلى المزروعات.وعملت الفنانة سماح حجاوى على توثيق حلقة نقاش أقامتها وسط مدينة أريحا حول العديد من المواضيع السياسية والاجتماعية فى فلسطين الوطن العربى.وكتب يزيد عنانى مدير المعرض يقول "إن هذا المعرض يحول المتحف إلى فضاء سياسى يوظف الأعمال الفنية إلى مواد تثير نقاشات مستمرة تحاور الخطاب السياسى الرسمى وتضعه جنبا إلى جنب مع أطروحات اجتماعية أخرى."وأضاف فى نشرة حول المعرض الذى يستمر أربعة أشهر "صمم المعرض على مساحة القلب التى تسمح بعروض وأحاديث مستمرة حول مواد توثيقية من دفتر الملاحظات ومسارات أريحا تحيط بها أعمال خمسة فنانين تتخطى أريحا النمطية وتدعو الجمهور لمساءلة السياسى."وأحيا الفلسطينيون العام الماضى احتفالات بمناسبة مرور عشرة آلاف سنة على إنشاء مدينة أريحا التى تعرف أيضا بمدينة (القمر).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض المدن يسلط الضوء على أريحا في مشاركة فنانين فلسطينيين وأجانب معرض المدن يسلط الضوء على أريحا في مشاركة فنانين فلسطينيين وأجانب



GMT 17:14 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

معرض فني وأمسية شعرية في ملتقى "قنا" الثقافي

GMT 01:35 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

افتتاح معرض أونلاين في متحف بوشكين في موسكو

GMT 18:41 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

إقبال كثيف على معرض الدقي للكتاب

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya