معرض عن العملات والطوابع في شرق بيروت يؤرخ للمراحل التاريخية للبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معرض عن العملات والطوابع في شرق بيروت يؤرخ للمراحل التاريخية للبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض عن العملات والطوابع في شرق بيروت يؤرخ للمراحل التاريخية للبنان

طفلان يتأملان اصدارات نقدية قديمة في "المعرض اللبناني الثالث للطوابع والعملات" في بيروت
بيروت ـ أ.ف.ب

 تشكل عملات لبنانية وعالمية نادرة، وطوابع ومسكوكات ووثائق وميداليات، وغيرها من المقتنيات، توزعت في أرجاء "المعرض اللبناني الثالث للطوابع والعملات" قراءة لمراحل من تاريخ لبنان، تجعل منها "وثائق وطنية"، بحسب المنظمين.

وشارك في هذا المعرض الذي اقيم في عطلة نهاية الاسبوع في سن الفيل شرق بيروت، نحو عشرين عارضا من تجار وهواة، ارادوا من خلاله التعارف تمهيدا لتبادل المقتنيات، بحسب ما يقول بشار حلو احد المنظمين وعضو الجمعية اللبنانية لهواة العملات والطوابع.

وتسجل هواية جمع العملات والطوابع اقبالا متزايدا في لبنان، بحسب الحلو، وبات في هذا البلد ثلاث جمعيات معنية بهذه الهواية، منها  الجمعية المنظمة للمعرض، والتي تأسست عام 2014.

ومن المقتنيات الشاهدة على صفحات مهمة من تاريخ لبنان، وثائق قديمة ابرزها وثيقة تحمل توقيع شارل ديغول مرسلة خلال الحرب العالمية الثانية الى وجهاء عائلة الخازن اللبنانية.

 وثمة وثائق أخرى تعود إلى العام 1900 حين اسست الدولة العثمانية شركات السكك الحديد وغاز بيروت ومياه بيروت.

وفي جناح آخر، عرضت عملات ورقية نادرة، ومجموعات طوابع، منها عن فلسطين، واخرى تؤرخ لانتصار السوفيات على النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، ومجموعة ثالثة عن قلعة الشقيف الأثرية في جنوب لبنان تضم طوابع تعود إلى الأعوام 1924 و1925  و1930و1951 و1965، اضافة الى مجموعة رابعة عن استقلال لبنان والجيش اللبناني.

ويملك بشار حلو ميداليات عددها نحو المئة، تخلد محطات تاريخية، منها مثلا اعلان دولة لبنان الكبير عام 1920، وافتتاح مطار بيروت الدولي عام 1954، وميداليات عائدة الى الدورات الرياضية  التي اقيمت في عهد الرئيس الراحل كميل شمعون.

ويقول حلو إنه يجمع هذه الميداليات منذ 15 عاما، ويستحصل عليها من الأسواق الشعبية في بيروت  وطرابلس وصيدا، ويحرص على حمايتها كي لا يتغير لونها.

أما خليل برجاوي الذي يملك متحفا للطوابع في بلدته تول (جنوب لبنان)، فيواظب على تكوين مجموعته منذ 40 عاما، ويقول انه يملك أكثر من 1500 مجلد تضم أعدادا كبيرة من الطوابع.

ومن الطوابع الحديثة نسبيا التي يملكها برجاوي طابع يؤرخ لمجزرة قانا التي قتل فيها مدنيون في مركز للامم المتحدة خلال قصف إسرائيلي للبلدة الواقعة في جنوب لبنان، صدر سنة 1996 سعره اليوم اكثر من الف دولار.

ويعتبر برجاوي أن "الطابع وثيقة وطنية". 

ويقول "كلما يصدر طابع ونشتريه، نضيف وثيقة جديدة لنكون ارشيفا. طوابعنا هي كتب التاريخ والجغرافيا والسياسة والبيئة. من اولها واخرها يقرا تاريخ لبنان وجغرافيته وسياسته واثاره والاحداث الاساسية التي شهدها".

وتختلف اسعار الطوابع والعملات بحسب عوامل عدة. ويقول بشار حلو "اذا حصلت حرب في بلد ما أو اتلفت عملة ما كما حصل في فلسطين، يرتفع سعر العملات الورقية القديمة، ولبنان  بصغر حجمه تعتبر عملاته مرتفعة السعر لانه شهد حروبا كثيرة".

ومن العملات اللبنانية الأغلى ثمنا قطعة ورقية من فئة 250 ليرة صادرة سنة 1939، بحسب الحلو.

ويقول أيمن ابراهيم دايخ، مؤلف كتاب "دليل الهواة لجمع العملات الورقية" الذي وقعه خلال المعرض "العملة التي نجمعها ليست مجرد ورقة بل هي تاريخ وجغرافيا، و لها أبعاد سياسية واجتماعية".

في الفصل الرابع والأخير من كتابه، يستعيد دايخ تاريخ العملات اللبنانية منذ سنة 1919 الى 2016، متوقفا عنذ العملة الورقية الاولى الصادرة عن مصرف "سوريا ولبنان".

ويقول "بعد سقوط السلطنة العثمانية مع نهاية الحرب العالمية الثانية، تم تداول الجنيه المصري لفترة قصيرة، ومن هنا جاءت تسمية مصاري التي يطلقها اللبنانيون على النقود". 

ويختم بالقول "باختصار، هذه الهواية تعلمنا التاريخ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض عن العملات والطوابع في شرق بيروت يؤرخ للمراحل التاريخية للبنان معرض عن العملات والطوابع في شرق بيروت يؤرخ للمراحل التاريخية للبنان



GMT 17:14 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

معرض فني وأمسية شعرية في ملتقى "قنا" الثقافي

GMT 01:35 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

افتتاح معرض أونلاين في متحف بوشكين في موسكو

GMT 18:41 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

إقبال كثيف على معرض الدقي للكتاب

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya