واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها
دمشق_ المغرب اليوم

واقع صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها محاور تناولتها ندوة “صناعة الكتاب ومستجداتها” التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الـ 30 بمكتبة الأسد الوطنية.وتحدث الدكتور ثائر زين الدين مدير الهيئة العامة السورية للكتاب عن دور الهيئة في إنتاج الكتاب على الساحتين السورية والعربية والآليات المختلفة لنشر الكتاب فيها والتقنيات التي توصلت لها من حيث الشكل الفني والطباعة وعدد الإصدارات والاهتمام بمواقيت الدوريات وتقديم المواضيع الأكثر أهمية والتي تواكب التطور مستعرضا خطة الاهتمام المستقبلية بالعمليات الثقافية والمثاقفة والترجمة التي تسهم ببناء المجتمع والوطن.

بدوره هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين ذهب في محوره إلى أن مصطلح صناعة الكتاب يحمل معاني تختلف عن المضمون التجاري لكلمة صناعة “والتي لا تلائم دور الكتاب في تنشئة الأجيال وتنميتهم ثقافيا وتربويا”.وتحتاج صناعة الكتاب بحسب حافظ إلى تقنيات عالية في تقييم النصوص وإخراجها والاختيارات الملائمة للمواضيع وملاءمتها مع الرسم والفن التشكيلي المتوافق مع المعاني وضرورة تعاون المؤلف والكاتب والفنان والرسام والمبدع والمترجم حتى يكون الكتاب بأفضل صورة مع دعم المؤسسات والجامعات والمعاهد والمدارس.

وتحدث الأديب بيان الصفدي في محوره عن كتاب الطفل في سورية منذ بداياته حتى الآن مشيرا إلى أن سورية كانت من أوائل الدول العربية التي أصدرت كتبا للأطفال والتي كانت تعليمية في البداية ثم أخذت طابعا أدبيا وتربويا ذهبت باتجاه القص والشعر والحكاية التي تسعى لتنمية الذائقة الطفلية.وبين الصفدي أن الكتب التي أصدرتها المؤسسات العامة في سورية كاتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة من أهم الكتب في مجال أدب الأطفال منوها في الوقت نفسه بالدور الذي لعبه كتاب أدب الطفل السوريين في نشر هذا النوع الأدبي بعدد من البلدان العربية.

وتحدث الدكتور عيسى العسافين عن الإنتاج الفكري السوري في ضوء الدراسات الببليومترية “علم يدرس الإنتاج الفكري العام أو المتخصص” عبر قياس حجم هذا النتاج وتحليله ودراسة خصائص التأليف والتركيز على اكثر المؤلفين إسهاما في الأوساط العلمية.بدوره الدكتور هاني الخوري لفت في مداخلته التي حملت عنوان “الكتاب ووسائل التواصل الاجتماعي” إلى أن هذه الوسائل اثرت كثيرا على التعامل مع الكتاب ولكنه لا يمكن الاستغناء عنه في كثير من الأحيان لأنه أكثر دقة ومنهجية في التعاطي مع الحقائق العلمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya