الرباط - المغرب اليوم
يعود المغني النجم والعازف برنس بعد عام على رحيله المحزن والمفاجئ عن 57 عاماً، إلى منزله، أو هذا ما توحي به على الأقل فكرة إقامة معرض «اسمي برنس» الذي يقدم أغراضاً من دارته الفاخرة في مينيابوليس ويطرح على نحو أنيق عشرات الأزياء العجيبة والآلات الموسيقية الشخصية التي رافقت المغني العالمي على امتداد مسيرته على خلفية أعمال ومقاطع فيديو موسيقية لبرنس على مساحة مسرح مضاءة جدرانه وأرضيته باللون الأرجواني لدرجة مفرطة بدا معها برنس نفسه أرجوانياً.
عاد برنس على مختلف الآلات إلى دارته لكن لسوء الحظ ليس بالصورة المرجوة. فالبدلات متوجهة ومذهلة ومنسقة بإتقان، ومطرزة ومزينة بالترتر على نحو يستحق بالطبع إلقاء نظرة عليها، وقد اصطفت فوق منصات مضاءة زودت بألعاب فبدت وكأنها أزياء من عالم الخيال العلمي على مسرح من مستقبل بديل حيث تقلص كل وجود للجنس البشري.
لمسة
يمكن رؤية برنس على الشاشات المتعددة يغني ويرقص ويعزف لكن تلك كلها مشاهد مألوفة، تغيب عنها أشياء لا يعرف عنها المعجبون شيئاً. يفتقر المعرض للمسة شخصية أو حميمة، في ظل غياب واضح لمحاولة إظهار الرجل الحقيقي خلف الأسطورة.
يخرج الزائر عبر متجر الهدايا حيث يمكنه شراء قميص تحمل صورة برنس وأكواب وقطع تذكارية مماثلة لكن الذكرى الحقيقية الحاضرة هي أن برنس قد غادر المكان منذ زمن طويل بالفعل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر