المرأة الجديدة تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المرأة الجديدة" تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"المرأة الجديدة" تكشف عن الإرث الأدبي النسوي
الشارقة - المغرب اليوم

أثار معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال جلسة حملت عنوان "المرأة الجديدة" أسئلة عديدة حول راهن وتاريخ الأدب النسوي (الإفريقي العربي) شاركت فيها الكاتبة مارغريت باسباي من غانا، والروائية أميمة الخميس، وأدارتها د. لمياء توفيق بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والكتاب والمهتمين بالأدب النسوي.

واستعرضت المشاركات في الندوة العديد من التجارب الأدبية النسوية المحلية والإقليمية والعالمية، والقصص الناجحة للكثير من الأديبات اللواتي حصدت أعمالهن أرقى الجوائز العالمية كنوبل للآداب والبوكر وغيرهما، ونالت على إثرها الكثير من الكاتبات الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعات عريقة.

وتحدثت مارغريت باسباي عن كتابها (بنات إفريقيا) الذي صدر عام 1992، وكتابها (بنات إفريقيا الجدد) الذي صدر عام 2019، وضم قصصاً نسائية حقيقية مكتوبة بأقلام نسوة أفريقيات-كمختارات أدبية رائدة- ولدن بين القرن 17 لغاية تسعينيات القرن 19، وتجاوز عدد التجارب التي ذكرتها في كتابها أكثر من 200 أديبة.

وقالت باسباي: "إن توثيق الأدب النسوي الأفريقي المكتوب بأقلام سيدات أفريقيات منذ ثلاثة قرون إلى اليوم يسهم في صقل التجربة الأدبية النسوية الأفريقية، ويثبت أن الأدب النسوي هو أدب عريق موغل في القدم، له بصمته الواضحة، وأثره المهم في مسيرة الأدب العالمي جنباً إلى جنب مع الإرث الأدبي المكتوب بأقلام الرجال".

من جهتها قالت أميمة الخميس: "أسهمت الرواية في دخول المرأة من الهامش إلى المتن، فصنع لها تميزاً ومساحة كبيرة في المنظومة السردية، فالمرأة التي كان يوضع الكلام على لسانها، دخلت بنفسها اليوم لتقول كلمتها، وتوصل صوتها".
وأضافت: "إن كتابة الأدب ليس سلم رواتب يسعى فيه الجميع للمساواة، إذ لابد أن تستوقفنا نقطة مهمة، وهي أن التجربة اليومية بين الجنسين مختلفة للغاية، وأن القيمة الأدبية لها أدوات نقدية لم تعد تحجب الذات الأنثوية، وتستحق أن نعبر عنها بالتمام والكمال في المدونة الأدبية التاريخية".

 

قد يهمك ايضا
كريستين كانبي تكشف العلاقة بين قراءة القصائد والسعادة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الجديدة تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي المرأة الجديدة تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي



GMT 23:08 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كريمة الديب تشارك في "ديارنا" للحرف اليدوية

GMT 23:00 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

"ملامح مصرية" معرض تشكيلي بثقافة الإسماعيلية

GMT 15:54 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة العالمية للتسامح في دبي تحتضن معرضا فنيا

GMT 05:15 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قارئة القرآن لوحة فنية تباع بأكثر من 7 ملايين دولار

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya