معرض للفنان التشكيلي عمر الفيومي بعنوان القهوة ليست مكانا القهوة حياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معرض للفنان التشكيلي عمر الفيومي بعنوان "القهوة ليست مكانا القهوة حياة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض للفنان التشكيلي عمر الفيومي بعنوان

معرض للفنان التشكيلي المصري عمر الفيومي
واشنطن ـ المغرب اليوم

افتتح في قاعة مارجو فيلون بمركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بميدان التحرير وسط القاهرة معرض الفنان التشكيلي المصري، عمر الفيومي.

وحمل المعرض عنوان "40 سنة فن"، ويعرض أعمالا للفنان تمتد عبر مسيرته الفنية الطويلة لأربعين عاما. ويرتبط الفيومي مع روسيا بعلاقة تضرب بجذورها إلى ثمانينيات القرن الماضي، حينما التحق عام 1986 بأكاديمية "ريبين"-أكاديمية الفنون الجميلة بمدينة بطرسبورغ (الأكاديمية الإمبراطورية للفنون والتي تأسست عام 1757) ودرس هناك التصوير الجداري في صفوف طلبة الفنان التشكيلي الروسي الكبير، فنان الشعب، أندريه ميلنيكوف (1919-2012)، وحصل على أستاذية الفن من الأكاديمية.

ويرتبط الفيومي في أعماله دائما بالإنسان، حتى وإن اتسمت إحدى مراحل إبداعه الهامة بتصويره للقهوة، ومجتمع القهوة، إلا أن القهوة المصرية كمكان لم تكن للفيومي سوى مدخلا للإنسان وحياته ومجتمعه وعواطفه وتفاعله مع الآخرين. فهو لا يرى القهوة مكانا، وإنما يراها حياة كاملة متكاملة، لا يرتادها الإنسان المصري لمجرد أن يحتسي مشروبا، ثم يعبر إلى أشغاله إو إلى بيته، وإنما يعيش عليها جزءا كبيرا من عمره، يمثل حياته المتفاعلة مع الشارع، مع الفضاء العام، مع المجتمع، مع الدولة، ومع التاريخ.

كما اتسمت مرحلة أخرى من أعمال عمر الفيومي بغوصه العميق داخل البورتريه، وهو ما نلمح فيه تأثير رسام الأيقونات الروسي الشهير أندريه روبليوف (1360-1428)، والذي تأثر الفيومي بالفيلم الشهير عنه من إخراج المخرج الروسي، أندريه تاركوفسكي (1932-1986) قبيل سفره إلى الاتحاد السوفيتي.

ورسم عمر بورتريهات الفيوم التي اشتهر بها كثيرا في المشهد التشكيلي المصري، وتعمق في شخصياته التي أصبحنا نلمح فيها الماضي والحاضر، مصر وروسيا، الاتحاد السوفيتي وروسيا، ليخرج من تلك المرحلة إلى مرحلة أنضج وأوسع وأكثر ارتباطا بالواقع المصري، حينما كان جزءا من مجتمع وسط مدينة القاهرة التي شهدت أحداث يناير 2011، ليخرج علينا الفيومي ببورتريهات جديدة، وشخصيات جديدة، كثيرا ما نلاحظ تشوهها على مستوى الشكل، وكأن المضمون الداخلي للشخصية عنده ينعكس على الشكل والمظهر وربما حتى الأعضاء، فنرى لبعض شخصياته قرونا، يختلف عددها وأشكالها، فيكشف من خلالها الفنان التشكيلي عمر الفيومي خبايانا الداخلية.

وصرح المدير الفني لمركز التحرير الثقافي، هشام جبر، وهو مركز أنشئ في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة المطلة على ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية، صرح بأن سياسة المركز تعتمد على عرض أعمال المخضرمين من الفنانين إلى جانب فنانين واعدين من الشباب، لتسليط الضوء على تتابع وتكامل الأجيال الفنية التي تكوّن بانوراما المشهد التشكيلي المصري.

وسوف يستمر معرض عمر الفيومي بالقاهرة حتى 14 مايو المقبل.

 وقد يهمك أيضاً : 

25 لوحة تستنسخ رأس الملكة نفرتيتي والأيقونة الجمالية الخالدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للفنان التشكيلي عمر الفيومي بعنوان القهوة ليست مكانا القهوة حياة معرض للفنان التشكيلي عمر الفيومي بعنوان القهوة ليست مكانا القهوة حياة



GMT 23:08 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كريمة الديب تشارك في "ديارنا" للحرف اليدوية

GMT 23:00 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

"ملامح مصرية" معرض تشكيلي بثقافة الإسماعيلية

GMT 15:54 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة العالمية للتسامح في دبي تحتضن معرضا فنيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya